الرياض: أعلن وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عبد العزيز خوجة عن إتاحة جميع كتب الدكتور غازي القصيبي وهو الأمر الذي قوبل بالكثير من الترحيب من قبل الأوساط الثقافية السعودية. وحسبما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية قال د.خوجة عبر صفحته على الموقع الإجتماعي الإلكتروني "فيس بوك" أمس أنه "ليس لائقا ألا تتوفر نتاجاته الفكرية والأدبية في مكتباتنا"، قائلا أنه "رجل مبدع ومسئول في الحكومة"، موضحا أنه ليس هناك أي حظر على أي إبداع خال من التجاوزات التي تمس ثوابت ومسلمات الوطن والأمة. كذلك أشار خوجة إلى احتمالية أن يمثل قرار إتاحة كتب القصيبي بشارة لإتاحة كتب أخرى لعدد من المبدعين السعوديين. جدير بالذكر أن د.غازي القصيبي والذي يتعافى حاليا في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، أصدر العديد من الكتب والتي توافرت في السوق السعودية منذ مطلع السبعينات، ومن أشهرها "الحمى"، و"معركة بلا راية"، و"أشعار من جزائر اللؤلؤ"، وفي مطلع التسعينات أصدر د. القصيبي كتابه "شقة الحرية" التي أثارت حفيظة تيار المحافظين، وعدها النقاد بداية لواقع جديد في تاريخ الرواية في السعودية وتدشينا لما عرف بمرحلة البوح وكشف المستور عبر الرواية. أعقبها بمجموعة من الروايات ومنها "أبو شلاخ البرمائي" و" العصفورية" و" سبعة" و" سعادة السفير" و" الجنيّة" و"دنسكو" التي روى فيها معركته في انتخابات منصب إدارة اليونسكو. ومن كتبه الفكرية "التنمية الأسئلة الكبرى: مواضيع التنمية السعودية"، " ثورة في السنة النبوية: تعمق لدراسة السنة النبوية"، "حياة في الإدارة: سيرة عملية"، و"أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: عن الحملة الإعلامية الأمريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر"، "من هم الشعراء الذين يتبعهم الغاوون: قراءة للآيات الكريمة التي تتحدث عن الشعراء"، و"أزمة الخليج.. محاولة للفهم: تحليل شامل للأزمة".