الرياض: كرم الأمير خالد الفيصل كل من الدكتور حسن باجودة والكاتب عابد خزندار وذلك على هامش ملتقى أدبي مكة الذي اختتم مساء أول أمس، وجاء التكريم احتفاءاً بجهود باجودة في الحقل الأكاديمي في خدمة اللغة العربية والثقافة، كذلك الجهد الذي بذله خزندار في الترجمة ومقاربة خطابات العولمة. وبحسب صحيفة "الوطن" السعودية أشارت جميع المداخلات إلى جهود كل من باجودة والخزندار في إثراء الحقل الثقافي، حيث اعتبر الدكتور محمد مريسي الحارثي باجوده أستاذه الذي تعلم منه الكثير، معرجا على مؤلفاته العديدة في اللغة العربية ومشاركاته العديدة في المناسبات الثقافية، بينما تطرق أحمد العطوي الذي أصدر كتابا عن عابد خزندار لأدواره كاتبا وناقدا ومترجما مستشهدا بإصداراته في الإبداع النقدي وترجماته، مشيراً إلى ما يجنح إليه الخزندار في نقد ثقافة العولمة في دراساته. وكان ملتقى أدبي مكة قد واصل جلساته أول أمس وحظيت الجلسة الثانية بمداخلات اتجه جلها نحو ورقة الدكتورة هنادي بحيري التي شاركت بورقة بعنوان "مسالك المثاقفة بين الائتلاف والمخالفة". وتحدث الدكتور صالح رمضان عن نقل المعارف الأدبية والفكرية من اللغات الأوروبية إلى العربية مستعرضا الصعوبات المعرفية والنقل المعرفي في مجال الآداب ومناهج النقد الحديث وأثر المثاقفة من خلال تعريب المفاهيم الإجرائية. وتناول الدكتور سلطان القحطاني بعض الحواجز التي تقف حجر عثرة في سبيل الحوار وفهم الآخر ومنها الحواجز الثقافية والعقدية والمعرفية والترجمة وغيرها.