شدد الدكتور صلاح بيومى أستاذ الاجتماع السياسي بجامعة طنطا على أهمية المشاركة السياسية كإحدى صور التعبير الديمقراطي حيث إنها تقوم على إعطاء فرص متساوية للمواطنين للمساهمة في الحياة السياسية، وهى هدف ووسيلة في وقت واحد لآن جميع الدول التي تسعى إلى إقامة الحياة الديمقراطية السليمة تحاول أن تشارك المواطنين في مسئوليات التفكير والعمل من أجل الصالح العام. جاء ذلك في الندوة التى نظمها مركز إعلام طنطا صباح اليوم حول"أهمية المشاركة السياسية ودورها الحيوى فى المرحلة الحالية" والتى أدارها الإعلامي ضاحي هجرس وحضرها لفيف من الجهات المعنية والشباب والطلاب والقيادات النسائية بالغربية.
وتناولت أمانى الندرى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية الدور الحيوي للمشاركة السياسية فى تنمية وتأصيل الدور الإيجابي للمواطن ودوره في تغير السلوكيات السلبية والعادات الاجتماعية غير المسئولة والتطهر الذاتي من المساوئ الناشئة عن أخطاء نظم سابقة خلقت توجهات غير مرضية عن المشاركة وعدم جدواها فى إحداث التغيير الذي يحلم به المواطن والذي قامت عليه الثورة المجيدة التي أعطت إشارة البدء بالتغيير الشامل للمجتمع ونظمه الحياتية والسياسية والفكرية وأنماط المشاركة المجتمعية والمواطنة السليمة وسبل بناء الفرد والمجتمع وتصحيح المسار الديمقراطي وتطور السياسة الداخلية وبناء نظم الحكم الجديدة في مصر الثورة.
من جانبه، قال الدكتور ناجى الشهاوي، مدير عام إعلام وسط الدلتا: أوصينا بتدريس مادة التنشئة السياسية للطلاب في المدارس والجامعات وصياغة لائحة طلابية بديلة ومستقلة عن قانون تنظيم الجامعات تعبر عن آراء كل القوى والاتجاهات الطلابية دون استثناء لأحد وتحقق حرية اختيار الطلاب لممثليهم وأن تصبح المشاركة السياسية جزء من حياتهم وسلوكهم اليومي.