تتواصل المساعى اللبنانية للإفراج عن مخطوف لبناني نقل إلى الأراضي السورية بعدما رد أقاربه بخطف شبان علويين. فبعد تعرض ناشط سني لبناني من مؤيدي الثورة السورية للخطف على يد لبناني علوي ونقله إلى داخل الأراضي السورية، عمد عشرات الشبان من أبناء منطقة وادي خالد الحدودية إلى قطع الطريق بالإطارات المشتعلة احتجاجا وخطف نحو سبعة أشخاص من الطائفة العلوية من لبنانيين وسوريين واحتجازهم إلى حين الإفراج عن قريبهم، كما قالوا.
وأفاد راديو "سوا" الامريكي ان عدد من الوسطاء السياسيين يسعون إلى تهدئة الأجواء، فيما عقد أكثر من اجتماع لنواب المنطقة مع وجهاء العشائر السنية في محاولة لوقف التصعيد وعدم خطف أي أشخاص آخرين.
في غضون ذلك، وعد نائب لبناني علوي سابق بالسعي مع السلطات السورية للإفراج عن المخطوف خلال الساعات المقبلة لتجنيب المنطقة الحدودية أي تصعيد.
يشار إلى أن هناك حوالي 20 بلدة علوية في محافظة عكار شمال لبنان فيما يزيد عدد القرى السنية عن 200.
وشهدت طرابلس كبرى مدن الشمال، معارك بين باب التبانة وجبل محسن في منتصف مايو/ أيار أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، انتشر على أثرها الجيش في مناطق الاشتباكات وعمل على ضبط الوضع على خلفية الأزمة السورية التي تنقسم حولها طرابلس وكل لبنان.
وقتل 14 شخصا وجرح العشرات الأسبوع الماضي في طرابلس نتيجة الاشتباكات.