نيويورك: قرر متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك إعادة عرض لوحة تصور الملك الأسباني فيليب الرابع، بعد إثبات إنتماءها للفنان الأسباني فيلازكيز ومرورها بمرحلة ترميم، حيث قام المتحف بالتشكيك في كون فيلازكيز هو من قام برسمها وأن احد مساعديه هو من قام بذلك. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" ظلت هذه اللوحة معروضة بقاعات اللوحات الأوروبية بمتحف المتروبوليتان لنحو ستين عاما، وكانت من أوائل الأعمال المعروفة التي تصور وجه الملك فيليب بريشة فيلازكيز رسام البلاط الملكي. وقد قام المتحف بالتشكيك بمن رسم اللوحة هل هو فيلازكيز أو أحد تلامذته وبعد عام من الفحص والترميم غير أمناء المتاحف والقائمون على حماية الأعمال الفنية والعلماء رأيهم، لاقتناعهم بأن اللوحة التي تصور الملك البالغ من العمر 18 عاما هي بالفعل من عمل الفنان فيلازكيز، وقرر المتحف إعادة عرضها بعد خضوعها للترميم منذ أغسطس/ آب 2009.