ضمن فعاليات جناح الإمارات المشارك بمعرض بيروت الدولي للكتاب الثالث والخمسين أقامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أمسية شعرية للشاعر إبراهيم محمد إبراهيم، الفائز بجائزة الإمارات التقديرية للعلوم والفنون والآداب في مجال الشعر في دورة العام 2009. حضر الأمسية السفير الإماراتي في لبنان رحمة بن حسين الزعابي والعديد من الشخصيات الإماراتية المشاركة في المعرض، إضافة إلى نخبة من الجمهور اللبناني وعدد من المثقفين والشعراء والإعلاميين. ووفقاً لصحيفة "الاتحاد" الإماراتية قدمت الأمسية الكاتبة باسمة يونس رئيسة قسم التأليف والنشر والترجمة في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والتي عرفت بالشاعر مشيرة إلى إصداراته التي تزيد عن السبعة دواوين، وسيرته العلمية والعملية وعضويته في العديد من المؤسسات الثقافية الإماراتية والعربية والعالمية. وخلال الأمسية قرأ الشاعر عددا من قصائده المتنوعة على الحاضرين. من قصائده التي قرأها قصيدة “خطوة للوراء" ويقول فيها: إذا ما اعتراك النهار بليل فأنت تسابق عمرك أو جاءك الليل يحبو بعز الظهيرة فاعلم بأنك أسرفت في السير نحو الخلاص فقف حيث أنت تحسس حذاءك فكر بمن ألبسوك الحذاء". كما قرأ بعض القصائد الشعرية التي لم تطبع بعد منها قصيدة بعنوان "مزدحم بي" مزدحم بي .. كي أتخلص من بعضي، أحتاج إلى وقت وصديق يفهمني حين أقول له عذراً لن أستقبل هذا اليوم صديقاً دعني أفرغ مني .. حتى أتفرغ لك. دعني أغسل قلبي من بعض الثقة العمياء بمن خدشوها أو من بعض الشك. دعني أوغل في قليلاً علّي أجد الدرب إليك، وعد من حيث أتيت صديقي.. فأنا مزدحم بي جدير بالذكر أن الشاعر إبراهيم محمد إبراهيم يعتبر من أبرز الأسماء الشعرية في الساحة الإماراتية، صدر ديوانه الأول بعنوان "صحوة الورق" عام 1990، وقد اختار شكل قصيدة التفعيلة أساساً لمجمل تجربته التي توالت بإصدار عدة دواوين مثل “فساد الملح" و"هذا من أنباء الطير" و"الطريق إلى رأس التل" و“عند باب المدينة" 2003 مرورا ب"خروج من الحب" و “دخول في الحب" و “ريشة في الضباب" الذي صدر مؤخراً. وصولاً إلى فوزه بجائزة الدولة التقديرية لهذا العام عن مجمل أعماله الشعرية.