الكل في مصر يبحث له عن دور سياسي واجتماعي بعد الثورة والكل يلبس عباءة التغيير وأغلب الذين كانوا في أحضان النظام البائد يعلن التبرؤ من فساده وتحولت مصر جميعا إلى أحزاب سواء كانوا في الثورة أو شاهدوها فيديو ولكنها بالمجمل هي ملك لكل المصريين وثورة شعب أراد الحياة وأيضا بالمقابل لانريد أن نرى الكل يعمل في السياسة ، نريد العمل في كل المجالات السياسة والاقتصاد والاجتماع … وآخر رجال التيار الديني عمرو خالد الذي أعلن عن تأسيس حزب "مصر المستقبل"، كأول حزب تنموي في مصر، يسعى إلى تحقيق نهضة وتنمية في ربوع مصر عبر ذراع سياسية تستطيع العمل من أجل تحقيق مشروعات تخدم المصريين.
وقال عمرو خالد في كلمة مصورة إن الطريق إلى مصر المستقبل يبدأ بإنشاء كيان حزبي سياسي مستقل عن كل التيارات الموجودة، ويسعى إلى استيعاب طاقات الشباب المهدرة طوال الفترات الماضية، والتي تستطيع أن تقود مصر في المستقبل القريب، من خلال عمل تنموي حقيقي على الأرض، تكون نواته مشروعات حققها الشباب في صناعة الحياة وغيرها من المؤسسات التنموية، فمصر تحتاج إلى من يبنيها وليس من يتعارك على أفكار نظرية دون أي فعل حقيقي على الأرض.
هذا ما صرح به وكأن عمرو خالد لايستطيع أن يقوم بذلك إلا من خلال حزب سياسي ، وأصبح الكل يبحث عن الشباب ودوره وكيف يتفاعل معه وهذه العناوين البراقة كلها تصب في النهاية إلى لاشيء والمحصلة لدى الشباب صفر ، فلا يزال الشباب عاطل وجالس على المقاهي بلا عمل وأصبح الحاضر الغائب ، وصنع ثورة عظيمة والكل يركبها ويستفيد منها إعلاميا وماديا وأدبيا و هذا في الوقت الذي يتمتع به الشيوخ في المناصب القيادية..
ارحموا شباب مصر من الزج باسمه في كل شيء حتى لايصاب باليأس والاكتئاب من تردى حالته من سيء إلى أسوأ فمصر بحاجة فعلا إلى شبابها وبحاجة إلى كل تخصص في كل المجالات فأهل السياسة للسياسة وأهل الاقتصاد للاقتصاد وأهل الدعوة للدعوة ..
وكفانا دخول الخاص في العام وزواج السلطة بالبزنس الذي أرثاه النظام البائد وظهر جليا فيما بعد انه زواج غير شرعي يا سادة دعونا جميعا نبنى مصر كل في مجاله وما أحوج الوطن حاليا لهذا التوحيد والتضامن وستبقى مصر دائما فوق الجميع . [email protected]