القاهرة: صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ديوان "من الأعماق" للشاعر محمد التهامى. الديوان يقع فى 170 صفحة، ويحوى 24 قصيدة من بينهم "فلسطين العودة، حوار، صوت من المخيم، القدس، الأقصى، جدار المسجد المنهار،.. وغيرهم". تحكي قصائد الديوان محنة الشعب الفلسطيني. والعدوان الغادر المستمر الذي يتعرض له وسط صمت وتعقيم وتآمر دولي. وتسعي لضخ روح المقاومة والامل في الجيل الجديد الذي سينتصر لاشرف قضية ويحرر اقدس الاماكن. يعتمد الديوان وفق "المقتطف الإعلامي" على القصائد الكلاسيكية العمودية التي تبرز قدرات الشاعر وتمكنه. وسعة مفرداته وثراء مخيلته. وفي بعض الاحيان كان التهامي يلجأ لقصيدة "التفعيلة" ليثبت للآخرين أنه قادر على الانطلاق مع الجديد بنفس القوة والرصانة التي يكتب بها الشعر العمودي. من قصائد الديوان: "من فلسطين العودة" و "صوت من المخيم" و "القدس". و "الاقصي" و جدار المسجد المنهار". و "وامعتصماه". و "أين المسلمون" و "فضيحة الأممالمتحدة". و "المفاوضات حوار الطرشان". و "القبلة الاولي". و "سنة من الفرح الحزين". و "دم السلام في الحرم الابراهيمي" و "عيون القدس". و "وكان الاسراء والمعراج" و "واإسلاماه". و "ماذا دهانا؟". ومن أجواء الديوان نقرأ: أكاد أجن من ألمى ومما ذاق إحساسى ومن دوامة حيرى تحاول خنق أنفاسى تسد منافذ الدنيا بليل حالك قاسى ترد النجم تخنقه وتخفيه عن الناس كأن النور خاصمنا بقلب جاحد ناسى