أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند انه لا يستبعد التدخل العسكري في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ولكن ب"تفويض من الأممالمتحدة". وقال أولاند في مقابلة مساء اليوم الثلاثاء مع قناة "فرانس 2" أن "التدخل العسكري في سوريا غير مستبعد بشرط أن يتم في إطار احترام القانون الدولي وبقرار من مجلس الأمن الدولي".
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في وقت سابق اليوم طرد السفيرة السورية لمياء شكور في باريس على خلفية مجزرة "الحولة".
كما أكد أن مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" الثالث سيعقد بباريس في مطلع يوليو القادم.
وأعرب الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عن أمله في أن "يتحمل الشعب اليوناني مسئوليته" في الانتخابات التشريعية المقررة في السادس عشر من الشهر المقبل "والتي سيكون لها عواقب ليس على اليونان فحسب، بل على سائر أوروبا". وأضاف "نحن نحترم اليونان"..مشيرا إلى أن الشعب اليوناني قدم الكثير خلال الفترة الماضية في إشارة إلى إجراءات التقشف التي تطبقها البلاد على ضوء الأزمة الاقتصادية والمالية التي تواجهها. وانتقد الرئيس الفرنسي تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي والتي أكدت من خلالها أن على الشعب اليوناني أن يتعاون فيما بينه لتسديد الضرائب..موضحا أن هناك بعض الأغنياء في اليونان الذين يتهربون من دفع الضرائب "ولكن هذا لا يبرر ما قالته لاجارد للشعب اليوناني بأن عليه أن ينظر للأفارقة الذين يعيشون في أوضاع أسوأ". وفيما يتعلق بأفغانستان.. وأعرب الرئيس الفرنسي عن اعتقاده أن موقف بلاده المتعلق بسحب قواتها من أفغانستان بحلول 2012 قوبلت بتفهم واحترام من جانب الحلفاء بحلف الشمال الأطلنطي الناتو. وأضاف أن الجنود الفرنسيين الذين سيبقون بعد عام 2012 بأفغانستان للإشراف على سحب المعدات العسكرية الفرنسية "لن يستمروا لوقت طويل"..مشيرا إلى أن حلف الناتو سيعد للفترة الانتقالية في أفغانستان وحتى نقل المسئولية الدفاعية للقوات الأفغانية. وأوضح أولاند انه بعد عام 2013 فان التعاون مع الجانب الافغانى سيكون في المجال المدني..موضحا انه بحث هذا الأمر مع الرئيس الافغانى حامد كرزاى خلال زيارته الأسبوع الماضي إلى كابول.