المستشارة الألمانىة انجىلا مىركل تنصت لحدىث الرئىس الفرنسى الجدىد فرانسوا أولاند خلال قمة الناتو فى شىكاغو اختتم قادة حلف شمال الأطلنطي "الناتو" أعمال قمتهم المنعقدة منذ يومين بالاجتماع مع الزعماء والمسئولين من 13 دولة شريكة للحلف - بالدعوة إلي المزيد من التعاون فيما بينهم. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن قادة الحلف اتفقوا علي تعميق وتعزيز التعاون مع شركاء الناتو ممن كانوا الأكثر انتقادا لعمليات التحالف بقيادة الناتو في أفغانستان أو ليبيا. ووصف أوباما اجتماع قادة الحلف مع هؤلاء المسئولين بأنه غير مسبوق قائلا إن حلفاءنا ال28 انضموا في الاجتماع مع الزعماء والمسئولين في 13 دولة شريكة للحلف من أرجاء العالم سواء من أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا واسيا ممن قاموا بمساهمات في دعم عمليات الحلف بطرق مختلفة سواء كانت عسكرية أو سياسية أو مالية. من جانبه, قال الرئيس الفرنسي الجديد فرانسوا أولاند ان فرنسا طلبت ان تساهم بأقل من 200 مليون دولار في تمويل طويل المدي لافغانستان لكنه أوضح ان باريس تريد أولا ان تعرف كيفية انفاق هذه الاموال. ولا تريد الولاياتالمتحدة ان تتحمل الفاتورة السنوية لتمويل القوات الافغانية بعد عام 2014 والتي تقدر بنحو 4.1 مليار دولار وتسعي للحصول علي تعهدات من الحلفاء بتحمل 1.3 مليار دولار رغم اجراءات التقشف الناجمة عن أزمة اليورو. ومع قيود التقشف المفروضة في الداخل قال أولاند ان سحب ما تبقي من القوات من أفغانستان قد يكون مكلفا وهو ما يصعب تحديد موعد نهائي لسحب كل القوات الفرنسية من أفغانستان. وفي اول لقاء مع نظيره التركي عبد الله جول علي هامش القمة, اكد اولاند عزمه علي تصحيح العلاقات الثنائية و"فتح صفحة بيضاء" بين تركيا وفرنسا. وكانت العلاقات بين تركيا وفرنسا قد توترت بسبب معارضة الرئيس السابق نيكولا ساركوزي لانضمام انقرة الي الاتحاد الاوروبي والتصويت علي مشروع قانون يجرم انكار ابادة الارمن التي لا تعترف بها تركيا.