الشارقة: استضاف النادي الثقافي العربي في إمارة الشارقة مساء أول أمس الشاعر العراقي تحسين عبد الجبار إسماعيل، وذلك في أمسية شعرية قدمها محمد إدريس، وألقى خلالها الشاعر مجموعة من قصائده. ووفقاً لصحيفة "الخليج" قال إدريس في تقديمه للشاعر العراقي أن "الذائقة الشعرية للشاعر تحسين عبد الجبار تتصل بروابط وشيجة مع البيان والبديع العربيين دونما انقطاع عن الثقافة العالمية ذات الصلة بالآداب الغربية، فقد جمع بين الثقافتين وقدم شعراً وترجمات أدبية، وكان له في كل مساحة أدبية يد ومن كل زهرة رحيق" . وقدم الشاعر تحسين عبد الجبار خلال الأمسية مجموعة من قصائده بدأها بقصيدة تتناول نكبة العراق معنونة ب "ماذا أكتب؟"، وأخرى بعنوان "حديث في الغربة" والتي يقول فيها: إني برغم البعد أشعر أنني ما زلت جنبك مثلما الظل الظليل هم العراق جراحه وشجونه والنائبات وكل آثام الدخيل هي شاغلات الفكر تؤرقني كما يلتاع قلب الأم للطفل العليل كما قدم الشاعر قصائد أخرى في الغزل وما به من فراق وانتظار، وكان ذلك من خلال قصائد "يوم آخر" و"انتظار"، و"الحواري"، ويقول الشاعر في قصيدة "حدث صدفة": قلت إني اشتقت يا سيدتي لأرى وجهك هذا النضر ولعينيك تشعان سنى ولثغر باسم مستبشر وقفت وابتسمت قائلة أنت والله فتاي الماكر