ناشد المواطن " علاء الدين احمد مصطفي " المهندس " خالد عبد العزيز " رئيس المجلس القومي للشباب بالتدخل لحل مشكلته ؛ حيث انه كان يعمل مديرا لمركز إعداد القادة بسوهاج سابقا وتعرض لجميع وسائل القهر والظلم من المجلس القومي للشباب ؛ حيث أن المركز تابع للمجلس القومي للشباب بالقاهرة تمثلت في مديرة الإنشاءات السابقة " آمال شعبان احمد أبو زيد" ومديرة عام التخطيط حاليا بالمجلس القومي للشباب . وبحسب شكواه فانه فوجئ بعد إلغاء انتدابه من المركز ظلما وعدوانا بتوصية من المديرة لرئيس المجلس القومي للشباب بالقاهرة وذلك بسبب وقوفه ضدها ومحاربة كل وسائل الفساد التي لا تتناسب مع ظروف حياته والمتمثلة في تصديه للجنة التطوير والتأسيس بالنسبة لمبالغ مالية كبيرة مهدرة ؛ حيث انه فوجئ ذات يوم بان النيابة العامة أسندت له تهمة هدم المبني الكائن بمركز إعداد القادة بغرامة وقدرها 6000 " ستة آلاف جنيه" وتهمة بناء سور مركز إعداد القادة بدون الحصول على ترخيص بغرامة وقدرها 84000 " أربعة وثمانون ألف جنيه" ليصبح الإجمالي 90000 تسعون ألف جنيه وكانت باسمه الشخصي وليس بصفة وظيفته ؛ وعند اتصاله بالسيدة " آمال شعبان احمد" رد عليه " وانأ مالي وأنت الآن في مواجهة مع القضاء بدفع هذا المبلغ وأنا غير مسئولة عن هذه المخالفات وإنني لم أقم بإسناد هذه الأعمال وإنما أسندت جميع الأعمال من المجلس القومي للشباب " ؛ ولذلك يناشد المهندس رئيس المجلس القومي للشباب بالتدخل لحل لهذه المشكلة.