بيروت: صدر عن دار "المدى" ديوان جديد للشاعر العراقي طالب غالي بعنوان "تقاسيم على الوتر السادس" للشاعر العراقي طالب غالي، ويقع الديوان في 94 صفحة. وبحسب صحيفة "الجريدة" يتضمن الديوان قصائد تمسك بتفاصيل دقيقة تخص حياة الشاعر والفنان التي ارتبطت بحياة أناس احتلوا جزءاً كبيراً منها، كذلك تناولت هموماً خاصة وعامة، كتبها الشاعر في مراحل مختلفة من حياته بعد مغادرته العراق وإقامته في الكويت ومن ثم استقراره في الدنمارك. يهدي الشاعر ديوانه الجديد لأخيه الراحل والغلاف من تصميم الشاعر والفنان محمد سعيد الصكار، والديوان الجديد هو الثاني للشاعر بعد "حكاية لطائر النورس" الصادر عام 1974 عن "دار مطبعة الأديب" البغدادية. يذكر أن الشاعر طالب غالي خريج دار المعلمين الابتدائية بالبصرة عام 1959، عمل بالكويت من عام 1979إلى 1991, ثم غادرها إلى الدانمرك، عمل - إلى جانب التدريس - في مجال الموسيقى كملحن, فقدم العديد من الأعمال الغنائية مثل أوبريت المطرقة, ومسرحية العروسة بهيّة، وثلاث مسرحيات غنائية للأطفال، كما لحن قصيدة غريب على الخليج للسياب, ودجلة الخير للجواهري، نشر أولى قصائده في مجلات الآداب البيروتية, والطريق اللبنانية, والأقلام العراقية وغيرها. يقول الشاعر في إحدى قصائده: حين أكون بعيداً عنك كأني بعينيكِ تهفو إليّ فيختلج الشوق في أضلعي ويعصرُ قلبي الحنين الشجيُّ فيختنق الدمع في مدمعي وتبكي حروفي بمرّ الأسى إليكِ ومن نابضٍ موجع تجيءُ حروفي لتحكي الشجون وتبكي زمان الهوى الممرع تغنيت حتى غدت أمنياتي نشيجاً بروحي فماذا معي..? فكلُّ الجوارح تهفو إليكِ إلى جنّةٍ من هوى ريّع تسائلُ عنك العيونُ العيونَ ورسْمك فيها فأنَّى تعي وإني أحسُّ بعذب النداءِ وصوتكِ لازال في مسمعي يُغنِّي الزمانُ على رجْعهِ بلحنٍ سخيّ المنى أروع إليك أحنُّ إلى موطني إلى الموسم الثّرِّ والمنبع