الرباط: ينظم في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بمدينة طنجة أمسية شعرية للشاعر المغربي أحمد الطريبق أحمد، وذلك ضمن البرنامج الثقافي والشعري لبيت الشعر في المغرب. وبحسب صحيفة "طنجة الأدبية"يشارك في الأمسية التي يستضيفها مقر مندوبية وزارة الثقافة بطنجة الأساتذة عبد اللطيف شهبون وأحمد هاشم الريسوني وفاطمة الميموني ويوسف ناوري. يذكر أن الشاعر أحمد الطريبق يجمع بين الكتابة الشعرية والدراسة النقدية، وصدرت عدة دواوين منها "هكذا كلمني البحر" 1996، ومن أسمائها الحسنى "طنجة لعاليا"2010، كما صدر له مؤلف "طنجةالصورة الشاعرة.. من الرؤية المماثلة إلى الرؤية المغايرة"، أنطولوجيا شعرية 1995، وسبق له الفوز بجائزة المغرب للكتاب صنف الدراسات الأدبية والفنية عام 2008 عن كتابه "الخطاب الصوفي في الأدب المغربي في عهد السلطان مولاي إسماعيل". من شعره نقرأ "طليطلة تزهر سوسنة من نبع رخام" قمرٌ... كان يزخرف ليلتَه برخام الضوءِ ويرخي خلف ستار الشمسِ، غلالةَ إبحارٍ في اللازوردْ. إن سميرَ السفرِ الصاحي يطوي سُحبَ الأمداءِ، يسابق وفدَ الريحْ، وعيونُ الرحْل تنقّط بالسهر الفاحمِ منديلَ البحرْ.. أمامي بحرٌ / وسماواتٌ سبعْ، وكتابي لوحةُ نجمٍ: لألأةُ الفجرِ حواشٍ وحروفٌ فيهْ وخيالي متّسعٌ / لسؤال يَسَعُ الأكوانَ ويختزل الحيرةَ في حيرتها. ليس لهذا القادم من (مَرَج البحرينِ) وزقاقِ الظلماتْ، إلا أن يحرق جفنيهِ، وسفائنَ أحلامِ الشعراءْ. يستسلم بحّارُ الغيبِ، وخاطرةُ الأنواءِ، تلملم أجواءَ الظنّ على ألويةٍ.. وقلاعْ انخلعتْ من دائرة الريحِ ومتاهاتِ الإبصارْ .