في قصيدته التي ألهبت مشاعر جمهور "أمير الشعراء" وحملت عنوان "رأسي من ميدان التحرير" جمع الشاعر هشام الجخ العديد من المعاني التي لخص بها مشاعر الثوار المصريين في ميدان التحرير. في القصيدة يقول: خبئ قصائدك القديمة كلها مزق دفاترك القديمة كلها واكتب لمصر اليوم شعرا مثلها لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه فاكتب سلاماً نيل مصر واهلها عيناك أجمل طفلتين تقرران بان هذا الخوف ماض وانتهى كانت تداعبنا الشوارع بالبرودة والصقيع ولم نفسر وقتها كنا ندفئ بعضنا في بعضنا ونراك تبتسمين ننسى بردها وإذا غضبت كشفت عن وجهها وحياؤنا يأبى يدنس وجهها لا تتركيهم يخبروك بإنني متمردُ خان الامانة أو سها لا تتركيهم يخبروك بانني اصبحت شيء تافه وموجها فانا ابن بطنك وابن بطنك من أراد ومن أقال ومن أقر ومن نهى صمتت فلول الخائفين بجبنهم وجموع من عشقوقك قالت قولها