أعد الشيخ هاشم إسلام على إسلام عضو لجنة "الفتوى" بالأزهر، ومؤسس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر الشريف (تحت التأسيس) ميثاق شرف للإنتخابات الرئاسية لعام 2012 جاء به الإجماع على بطلان المادة "28" من الإعلان الدستوري، ووجوب إلغاءها وجميع الآثار المترتبة عليها لمخالفتها الشريعة الإسلامية والمادة الثانية من الدستور المصرى، فلا أحد فوق المساءلة والمحاسبة والرجوع للحق في الاسلام. وأن ترشح فلول النظام السابق باطل شرعا وانتخابهم حرام شرعا وإثم عظيم. تأكيد وإجماع وإلتزام جميع القوى الثورية الوطنية المصرية على حرية ونزاهة وسلمية العملية الانتخابية وحمايتها بكل الطرق المشروعة. توصيف أعمال البلطجة وخصوصا في الانتخابات الرئاسية لعام 2012م على انها أعمال وجرائم تهدد أمن الدولة المصرية، ووجوب تجريمها وتحريمها، وعلى الدولة تطبيق أقصى العقوبة على هؤلاء البلطجية بموجب حد الحرابة في قانون العقوبات المصري. يضاف إلى الميثاق: حق الدفاع الشرعي عن النفس والعرض والمال العام والخاص وكذلك المنشآت العامة والخاصة على السواء وإرادة الأمة وخلافة عند اعتداء البلطجية على أى من ذلك مكفول في جميع الدساتير والأعراف والقوانين الوضعية، فضلآ عن سائر الشرائع السماوية، مع الإلتزام بالحكمة وضبط النفس والمحافظة على سلمية الثورة والحذر وعدم الاستدراج. تكاتف جميع القوى المصرية في تحمل النفقات اللازمة والتي لا تتحملها الدولة لإنجاح العملية الإنتخابية بحيدة ونزاهة وحرية وسلمية. دعوة القوى الثورية الوطنية المصرية لتشكيل اللجان الشعبية لمساندة الجيش والشرطة في حماية سلمية وحرية ونزاهة وإنجاح العملية الإنتخابية.
وجوب إجماع والتزام وتفعيل ميثاق شرف بين جميع المصريين بالتأكيد على حرمة الدماء والأعراض والمال العام والخاص والمنشآت العامة والخاصة على السواء. وجوب إجماع وإلتزام وتفعيل ميثاق الشرف الأخلاقي بين جميع مرشحي القوى الثورية الوطنية المصرية، وسيادة المنافسة الشريفة للإنتخابات الرئاسية بعيدا عن الإسفاف والهبوط وسوء الاخلاق، فالغاية لاتبرر الوسيلة. الرشوة وبيع الاصوات حرام شرعا وخيانة لله وللرسول وللمؤمنين وصاحبها آثم وشاهد زور وكاتم لشهادة الحق وعقابة أليم فى الدنيا والاخرة.
عند حدوث انتخابات الإعادة وكان هناك أحد فلول النظام السابق وجب على جميع القوى الثورية الوطنية المصرية الاصطفاف ومؤازرة وانتخاب المرشح الثورى الوطني المصري أيا كان توجهه تحقيقا للمصالح ودرءا للمفاسد. وأخيراً التوصية بتوخى أقصى درجات الحيطة والحذر وضبط النفس والصبر وتفويت الفرصة على أعداء مصر حتى تتم العملية الإنتخابية بحرية وسلام وحيدة ونزاهة.