حركات ثورية من الإعلام والآثار تؤيد صباحي

أعلنت كل من جبهة ثوار الإعلام وحركة ثوار الآثار، واتحاد شباب الآثاريين، تأييدهم للمرشح الرئاسي حمدين صباحى وأوضحوا في بيان صادر عنهم، أن ذلك التضامن جاء لما يحمله برنامجه الانتخابى من مشروعات إصلاحية، ووسطية إسلامية وعدم الانحياز لفئة دون الأخرى، والإيمان الكامل بمبادئ ثورة يناير المجيدة والمشاركة الحقيقية في العمل الثوري وللتاريخ النضالي الطويل الذي تميز به حمدين صباحى، من دفاعه عن الفقراء والطبقات الكادحة ومطالبته بالعدالة الاجتماعية وسعيه المتواصل منذ أكثر من ثلاثين عاما لتحقيق هذا، منذ وقفته الشهيرة أمام الرئيس الراحل أنور السادات وهو طالب بالجامعة حيث طالبه بالانحياز للفقراء ودافع عن القطاع العام وملكية الشعب لمقدراته والدفاع عن طبقة العمال والفلاحين.

وأوضحوا في بيانهم أن صباحي هو الوحيد بين مرشحي الرئاسة الذي قدم تقرير ذمة مالية ينم على عدم ثرائه أو تكسبه أو تمويله من أى جهة حيث لا يمتلك غير خمسة أفدنة ورثها عن أبيه وسيارتين موديل 2000 و 2010 و شقة ما زال يدفع أقساطها مشيرين إلى أن ما رأوه من اعتماد حملته على جهود المؤيدين الخاصة وما تعانيه الحملة من ضعف في الإمكانيات المادية، لإصرار المرشح الرئاسي حمدين صباحي على عدم تلقى أي دعم أو تمويلات خارجية أو داخلية و الاكتفاء بمساهمات المؤيدين.