أفادت مصادر اخبارية بانفجار قنبلة على بعد 150 متر من موكب رئيس المراقبين الدوليين روبرت مود اثناء زيارته منطقة دوما بريف دمشق وذكرت قناة "العربية" أن الانفجار ادى إلى إصابة 30 شخصا ، موضحة في الوقت ذاته أنه لايوجد اية اصابات بين المراقبين الدوليين .
وعلى الصعيد السياسي ، عقد وفد من المجلس الوطني السوري المعارض اجتماعا مع المسئولين في الجامعة العربية لتحديد موعد جديد لملتقى المعارضة السورية، والذي كان مقررا عقده يوم 16 من شهر مايو الجاري وتم تأجيله لموعد لم يحدد بعد. وأكد الوفد حرص المجلس الوطني السوري على التنسيق مع جميع أطياف المعارضة السورية بشأن الخطوات الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والعدالة دون الاستئثار أو الهيمنة على باقي جبهات المعارضة. وقال الدكتور عبدالباسط سيدا عضو المكتب التنفيذي للمجلس الوطني السوري المعارض إن المجلس لم يقاطع ملتقى المعارضة السورية الذي كان مقررا له الأربعاء الماضي بالقاهرة، وإنما كان لديه بعض الاستفسارات وحدث سوء تفاهم عبر عنه المجلس في بيان له بسبب عدم الالتزام بما تم التوافق عليه فيما يخص الملتقى. وأضاف أن وجهة نظرنا في هذا المجال تركز على ضرورة إعطاء المجلس الوطني الدور الأساسي في الملتقى باعتباره وباعتراف قرارات مؤتمر أصدقاء سوريا في تونس، وأصدقاء سوريا في اسطنبول أنه ممثل للشعب السوري وللثورة السورية وبالتالي لابد أن نحافظ على هذا الحق، وقد كانت الجامعة العربية مشاركة في المؤتمرين وبالتالي الموافقة على هذا التوجه. وأرجع سيدا أسباب فشل انعقاد ملتقى المعارضة السورية إلى أن الدعوات وجهت بصورة شخصية ولم توجه إلى المجلس ومن هذا المنطلق تم الاعتراض على المشاركة طالما لم توجه لنا الدعوة بصورة رسمية.
وأضاف سيدا "إننا اتفقنا مع المسئولين في الجامعة العربية على خطوات محددة تمهد لانعقاد الملتقى بوضعية أفضل بكثير وسيتم مناقشة هذه الخطوات من قبل الجامعة والمكتب التنفيذي للمجلس". ووصف لقاء اليوم بأنه كان إيجابيا وتم التوصل إلى جملة من المقترحات ستدرسها الجامعة تمهيدا لانعقاد الملتقى وتحديد موعد له لاحقا وفقا للمناقشات الجارية.