صدرت المجموعة القصصية "اتصل في وقت لاحق" للأديبة زينب عفيفي ضمن إصدارات " كتاب اليوم "، والتي تضم عشرين قصة قصيرة تتحدث عن الإنسان بكل ما يحمل من مشاعر. تقع المجموعة في 132 صفحة من القطع المتوسط. وهي تدمج القارئ بالقصص دمجا تاما، وتجعله يعيش مع الأبطال، يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، ويتذوق حلاوة سعادتهم ويتجرع مرارة همومهم، بل يصبح هو نفسه بطلاً بفكره الذي يجري فوق السطور وعينه التي تقرأ الكلمات واحدة تلو الأخرى.
"اتصل فى وقت لاحق" هي بين الحب الصادق والافتقاد الشديد، بين إخلاص الزوجة المحبة لزوجها مهما كانت الظروف، والحب على بعد آلاف الأميال، حتى لو انقطعت كل السبل ووسائل الاتصال، حتى لو أصر هاتفه على تأكيد معلومة أنه مغلق ويجب الاتصال في وقت لاحق، حتى لو سمعت عنه الكثير، فالحب لا يعترف بكل ذلك. وأبدعت الكاتبة في نسج أحداثها وشخصيات، منها إجازة ، أحلام وردية ، أحزان سيارة ، الموعد ، تخاريف ، سحابة عذاب، ليلة الافتقاد ، الجنون ، الخال ، و45 عاما من الحب.
وأصدرت زينب عفيفى من قبل عديد من المؤلفات منها : "إليك وحدك" رسائل أدبية في قصص قصيرة ، "عفوا لأنني أحببتك" رواية قصيرة ، " نوفيلا" ، "هؤلاء يعترفون" حوارات أدبية مع كبار الأدباء والمفكرين في سلسلة "اقرأ".
وترجمت وأعدت كتاب حمل اسم "أشهر قصص الحب في القرن العشرين "، راوية " اسمي حنفي "، "إمرأة متهمة بالقراءة "، كتاب "كلام في منتهي الأدب" ، ورواية " شمس تشرق مرتين ".