يطل علينا يوميا على القنوات الفضائية مرشحي الرئاسة الذين يحاولون استرضاء المصريين لانتخابهم. لكن هل سأل احدنا يا ترى هذا المرشح صادق فى كلامه ام كاذب؟وفى السطور القادمة تحاول(محيط) فك شفرات مرشحى الرئاسة من خلال لغة جسدهم لنكون على يقين من كذب وصدق المرشحين.
فترجمة الجسد من اهم مفاتيح قراءة البشر ولكن مثلها مثل الملامح البدنية ففى كل حركة للجسد يمكن ان يكون لها أكثر من معنى وأحيانا بلا معنى.
فمثلا عدم التواصل البصري ان يتفادى المرشح النظر فى عينى من يحدثه اثناء الحديث قد يكون علامة على عدم الصدق او عدم الأمانة او الغضب والعصبية الشديدة او الإحراج او الغطرسة.فالمرشح عادة يحاول جاهدا اخفاء مشاعره السلبية من حزن وتوتر واكتئاب او غضب.
ولمعرفة المرشح الكاذب لابد ان نلاحظ انه يقوم بعض الشفاه او يقوم برفع حاجبة الى اعلى لتظهر خطوط الجبهة او يقوم بضم الزراعيين والتحديق فى الفراغ او يسند ظهرة للخلف اذا كان جالس فى حوار او ينظر الى اعلى .
واذا أردنا ان نعرف هل المرشح الذى يحاورنا (ملول)اى يمل من الأشياء سريعا فعلينا ان نلاحظ ان عيناه زائغتان تتجولان فى المكان وينظر الى الفضاء البعيد او ينظر الى الساعة او يتنهد بعمق ويتثاءب او يقوم بنقر أصابعه او طقطقتها ويعبث بالقلم الذي أمامه او الأوراق او يقوم بالتأرجح بعيد عن الشخص الآخر هذا بالإضافة الى هز قدميه باستمرار.
اما علامات الغضب والعدوانية عند المرشح فهى احمرار الوجه والحديث بسرعة والرعشة وعقد الزراعيين او الساقين والحديث بسرعة وتكرار جمل معينة والتوتر وانطباق قبضة اليد وحركة الزراعيين بشكل لا ارادى وضحك مصطنع او عصبي او ساخر ومن علامات المرشح الغاضب حركات الجسم السريعة وسرعة التنفس وإطباق الشفتين .
اما علامات الاحباط للمرشح فهى التنهيدات والزفير المتسرع ووضع اليدين على الرأس وحركات مليودرامية مبالغ فيها وإغلاق العينين وهز الرأس يبطئ .اما علامات الاكتئاب للمرشح فهى التحركات البطيئة والنسيان وعدم الاهتمام بالمظهر وعدم القدرة على التركيز