اكد برهان غليون، الذي أعيد انتخابه زعيما للمجلس الوطني السوري المعارض على ضرورة التخلص من الفشل، الذي استمر على مدى عام وحشد تأييد المعارضين في الخارج وحلفائهم . وقال غليون لوكالة "رويترز" قبيل إعادة انتخاب المندوبين له "صحيح أن أداءنا كان ضعيفا، ونعترف بهذا لهذا نعيد الهيكلة الآن ونتعشم أن يتحسن أداؤنا".
وأضاف "نحاول اكثر واكثر أن نتولى زمام السيطرة السياسية أو الإشراف على مقاتلي المعارضة وإعادة تنظيمهم حتى نستطيع وضع استراتيجية سياسية جديدة".
وتابع قائلا إنه سيتم جمع المزيد من الجماعات الموجودة داخل سوريا، التي تتشارك في هدف الإطاحة بالرئيس بشار الأسد تحت مظلة المجلس الوطني هذا الأسبوع. وتخلى غليون عن إحجامه فيما سبق عن تأييد عسكرة الحركة التي تهدف الى إنهاء حكم عائلة الأسد الممتد منذ 40 عامًا وعن حذره الذي تفضله القوى الغربية، وقال إنه يؤيد الآن تسليح مقاتلي الجيش السوري الحر، مشيرًا الى أنه ضاق ذرعا ببعض داعمي المجلس في الخارج. وقال "نحن لا نتعامل في الأسلحة لكننا سنبرم بعض الاتفاقات وقد وعدتنا بعض الدول بأن تمد الجيش السوري الحر بالأسلحة."