بغداد: عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين مؤخرا مؤتمره الانتخابي، بحضور أكثر من سبعمائة عضو من أعضائه لانتخاب الأمين العام وأعضاء المجلس المركزي للاتحاد الذي يتخذ من بغداد مقراً له. وقال الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العراقيين في دورته السابقة فاضل ثامر كما نقلت عنه فضائية "الجزيرة" القطرية : إن حضور هذا العدد الكبير في هذا الظرف للمشاركة بالانتخابات يدلل على تفاعل الوسط الأدبي مع الاتحاد باعتباره المؤسسة التي تنتمي إليها هذه الشريحة الإبداعية. وعن تقييمه للمرحلة الماضية، يقول ثامر إن اتحاد الأدباء والكتاب في العراق عمل على إبقاء خصوصية هذا القطاع الكتابية والإبداعية بعيداً عن التداخل السياسي الذي يشهده العراق بعد عام 2003. ويضيف أنه "رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، إلا أن اتحاد الأدباء لم يغلق أبوابه على الإطلاق في أحلك الظروف وأصعبها وواصل عقد الندوات الأسبوعية ضمن برنامجه الثقافي". ويعرب الأمين العام عن أمله بعودة الاتحاد إلى أنشطته السابقة بعد تحسن الأوضاع وعودة المئات من الأسماء الأدبية اللامعة إلى العراق من غربتها.. وعن موقف أدباء الخارج يقول الأديب العراقي المغترب ياسين النصير إن أدباء الخارج تم إهمالهم وعدم دعوتهم، إضافة إلى أن عدداً كبيراً منهم قاطعوا الاتحاد منذ عام 2003، والمطلوب من الاتحاد الجديد مد جسور العلاقة معهم وتوثيقها، حسب قوله.