وافق قادة دول الخليج في ختام لقائهم التشاوري اليوم الإثنين برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على اقتراح السعودية بتأجيل البدء في مشروع قيام الاتحاد الخليجي إلى قمة أخرى تعقد في الرياض بعد استكمال الدراسات اللازمة لهذا الموضوع من كافة جوانبه. وذكر بيان صادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي أن القادة قرروا تكليف المجلس الوزاري لاستكمال ما ورد في تقرير الهيئة الخليجية المختصة بدراسة مشروع الاتحاد، على أن يرفع المجلس الوزاري توصياته في هذا الصدد إلى قمة للمجلس الأعلى تعقد في الرياض.
وأضاف أن ذلك يأتي إيمانا من قادة دول المجلس بأهمية مقترح خادم الحرمين الشريفين بالانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وأثر هذا المقترح على شعوب المنطقة.
وقد وافق القادة على استكمال الدراسات اللازمة لهذا الموضوع وبشكل دقيق يخدم الأهداف المأمولة.
من جهة أخرى، بحث القادة خلال اجتماعهم مسيرة العمل الخليجي المشترك وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة، بما في ذلك الاستفزازات الإيرانية الأخيرة في الجزر الإماراتية المحتلة، وتطورات الأزمة بسوريا، في ظل تصاعد وتيرة القتل والجهود القائمة للمبعوث المشترك الأممي العربي كوفي أنان.