مني الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم في ألمانيا بهزيمة كبيرة في الانتخابات المحلية التي جرت في ولاية نورث راين فيستفاليا، أكثر ولايات البلاد من حيث عدد السكان. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" ان هذه النتيجة تشجع المعارضة اليسارية على تصعيد هجماتها على سياسات التشقف الاوروبية.
وتأتي الانتخابات في ولاية ولاية نورث راين فيستفاليا، والتي يبلغ حجم اقتصادها الاقتصاد التركي قبل 18 شهرا من الانتخابات العامة والتي ستسعى خلالها ميركل الى الفوز بولاية ثالثة.
وقد أظهرت النتائج الأولية أن شعبية الحزب، الذي تقوده المستشارة أنجيلا ميركل، تراجعت من خمسة وثلاثين في المئة من الناخبين إلى أكثر من ستة وعشرين في المئة فحسب وهي أدنى شعبية له في هذه الولاية على الإطلاق.
وحصل الحزب الديمقراطيين الاشتراكي على 38.9% من الاصوات مما يمكنه من الحصول على الاغلبية بسهولة في حال تحالفه مع حوب الخضر.
ويقول محللون ان كثيرا من الناخبين رفضوا النهج المتشدد للانظباط المالي كعلاج لديون الولاية.
كما تعود هذه النتائج إلى دعم ميركل لتقديم مساعدات مالية أوروبية إلى البلدان المثقلة بالديون مثل اليونان وأسبانيا.
ولن تغير هذه النتائج من توزان القوة بين الاحزاب في المانيا الا ان زعماء المعارضة يرون انها تعطي رسالة قوية قبيل الانتخابات القومية في عام 2013.