تزداد المعارضة لسياسات ميركل الاقتصادية كشفت نتائج استطلاعات آراء الناخبين بعد التصويت عن تعرض الحزب الديمقراطي المسيحي، بزعامة المستشارة انجيلا ميركل، لهزيمة ثقيلة في الانتخابات في أهم وأكبر ولايات ألمانيا من حيث عدد السكان. وأشارت نتائج الاستطلاعات إلى انخفاض تأييد للديمقراطيين المسيحيين في ولاية شمال راين-وستفاليا من 35 في المئة إلى 26 في المئة. وتقول النتائج أيضا إنه من المرجح بقوة أن يعود الحزب الديمقراطي الاجتماعي إلى السلطة بالتحالف مع الخضر. ويقول المحللون إن الناخبين رفضوا سياسة ميركل التي تعتمد الانضباط المالي القاسي كحل لديون الولاية. وكانت الانتخابات العامة الأخيرة في اليونان وإيطاليا وفرنسا قد أسفرت عن رفض الناخبين لسياسات التقشف الاقتصادي. اختبار للشعبية وخسر الحزب الديمقراطي المسيحي، وشريكه في الائتلاف الحاكم حزب الديمقراطيين الاحرار، انتخابات ولاية شلسفيغ-هولاشتين التي جرت أخيرا. ويقول مراسل بي بي سي في برلين ستيفن إيفانز إن انتخابات ولاية شمال راين-وستفاليا تعد اختبارا لشعبية ميركل وحزبها فيما تزداد المعارضة لسياساتها التقشفية خارج المانيا. وتلك الولاية هي أكثر ولايات ألمانيا كثافة سكانية وبها أكبر اقتصاد وغالبا ما تؤثر على السياسة الألمانية عامة. وحسب نتائج الاستطلاع، فإن الحزب الديمقراطي الاجتماعي فاز بحوالي 38 في المئة بينما فاز الحزب الديمقراطي المسيحي بنسبة25.5 في المئة ، والخضر بنسبة 12 في المئة ، وحزب الديمقراطيين الأحرار بنسبة 8.5 في المئة ، أما اليسار ففاز بنسبة 2.5 في المئة. Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي