أكد متمردون في دارفور الثلاثاء، أنهم سيطروا على مدينة في هذا الإقليم في غرب السودان بعدما تمكنوا من طرد القوات الحكومية منها، في حلقة جديدة من مسلسل العنف المستمر منذ نحو 10 سنوات. وقال عبد الله مرسال المتحدث باسم "جيش تحرير السودان-جناح ميني ميناوي": "إن قواتنا سيطرت بشكل مشترك مع فصيل آخر على مدينة القريدة اليوم بعد قتال مع الجيش السوداني"، وتقع القريدة على بعد 100 كيلومتر جنوبنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وأضاف المتحدث حسبما ورد بموقع "راديو سوا" الأمريكي، أن الخسائر في صفوفنا هي أربعة جرحى، مشيرا إلى أن الفصيل الآخر الذي شارك في الهجوم هو "جيش تحرير السودان-جناح عبد الواحد نور".
وتعتبر هاتان المجموعتان المتمردتان الأقوى في دارفور، وقد تحالفتا العام الماضي مع فصائل أخرى متمردة لتولد من هذا التحالف "الجبهة الثورية السودانية" التي توعدت بإسقاط النظام في الخرطوم الذي تتهمه بأنه لا يمثل التنوع السياسي والديني في البلاد.
واكد متحدث باسم الجبهة الثورية السودانية ان الهجوم شنته قوات من الجبهة، وتعذر في الحال الاتصال بالجيش السوداني للحصول على تعليقه على هذه المعلومات، ولكن النائب عن القريدة يعقوب محمد الملك اكد ان المدينة باتت تحت سيطرة قوات ميني ميناوي.
وقال النائب العضو في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في بيان نشرته وسائل إعلام محلية: "نحن ندين هذا العدوان لأنهم زعزعوا امن المدنيين ونهبوا ممتلكاتهم".