دبي: أعلنت مجلة "دبي الثقافية" والتي يرأس تحريرها سيف المري عن جائزتها الإبداعية والتي تبلغ قيمتها 200 ألف دولار أمريكي وتشتمل على فرعين "جائزة شخصية العام الإماراتية" ثقافياً وإبداعياً، وتبلغ قيمتها خمسة وعشرون ألف دولار، وجائزة تعطى في حقول "الشعر، والقصة القصيرة، والرواية، والفنون التشكيلية، والحوار مع الغرب، والتأليف المسرحي، والأفلام التسجيلية". ووفق صحيفة "الدستور" الأردنية، يحق للمبدعين العرب دون سن الأربعين عاماً المشاركة في الجائزة، باستثناء جائزة الفنون التشكيلية؛ فهي متاحة لجميع الأعمار ثم إنه لا يحق للمتسابق المشاركة بأكثر من حقل من الحقول الإبداعية السبعة المذكورة. ومن الشروط الأخرى للمشاركة أنْ يرسل المتسابق ثلاث نسخ من عمله مطبوعة بالكمبيوتر، مع كتابة فرع الجائزة على المظروف، وألا تكون الأعمال المشاركة منشورة من قبل، أو مقدمة إلى إحدى المسابقات، أو الجوائز الأخرى؛ ألا يكون سبق له الفوز في أي من الدورتين السابقتين. وفيما يتصل بجائزة الفنون التشكيلية، يرسل المتسابق لوحة لا تزيد مساحتها على A3 ، ولا تقل عن A4 ، مستخدماً أي خامة يفضلها: الألوان زيتية ، الألوان المائية ، ألوان الباستيل ، ألوان الأكرليك ، الرصاص.. إلخ. وبالنسبة لجائزة "الحوار مع الغرب" ، فيجب أن يتراوح البحث ما بين 25 ألف 30و ألف كلمة ، ومشفوعاً بمصادر البحث المقدم ومراجعه. وفي جائزة الأفلام التسجيلية ، يرسل المتسابق الفيلم على قرص مدمج CD ، ولا تزيد مدته على عشر دقائق، وأن يتناول الفيلم المهن والحرف اليدوية: أنْ يرسل المتسابق اسمه كاملاً ، وعنوانه بالتفصيل ورقم هاتفه ، وصورة شخصية حديثة ، يرسل ذلك على عنوان "دبي الثقافية" ، بالإضافة إلى صورة من جواز سفره ، أو بطاقته الشخصية. ولفتت المجلة إلى أنها غير ملزمة بإعادة الأعمال المشاركة إلى أصحابها وأنّ آخر موعد لتسلم المشاركات هو الأول من مارس 2011 وأنّ جميع الأعمال الفائزة ، واللوحات ، تصبح من حق المجلة لنشر ما تراه مناسباً، مؤكدة أنه لا يحق للمشاركين رفع قضايا ، أو تظلمات ضد الدار ، أو ضد لجان التحكيم ، ولا يحق الاعتراض على قرارات اللجان ، التي تعد نهائية ، وغير قابلة للمراجعة. ومن المقرر أن يقام حفل خاص في دبي يدعى إليه جميع الفائزين لتسلم جوائزهم، ويذكر أن نواف يونس هو المنسق العام للجائزة.