قال محمد حبيب النائب السابق للمرشد العام للإخوان المسلمين " أن للإخوان المسلمين مواقف بطولية في ثورة 25 يناير و لولا هذا المواقف البطولية لكان للتاريخ مسار أخر". و أضاف " أن الجيش لجأ إلى الأخوان لتهيئه المناخ السياسي و محاولة إطفاء الوهج الثوري على المستوي الشعبي العام , و الأخوان أرادوا من المجلس العسكري و الجيش مواجهة التنظيم الهرمي المسلح التابع لمباحث أمن الدولة.
و أكد من خلال لقاءه علي قناة العربية أن " التعديلات الدستورية التي طرحت و تم الاستفتاء عليها هي نكبة للحياة السياسية في مصر و هي السبب في الاضطرابات السياسية الموجودة الآن.
و أشار إلى أنه يجب أن تكون انتخابات الرئاسة في موعدها و عدم تأجيلها بحجة عمل الدستور.
و أوضح أن فرصة الجماعة في نجاح مرشحها الرئاسي كان أفضل لو تم ترشيح خيرت الشاطر بدلا من محمد مرسي, مبررا ذلك بأن الجماعات السلفية تصب في خانة خيرت الشاطر.
و نفي أن تكون علاقة محمد مرسي في حالة فوزه بالانتخابات بالمرشد العام للجماعة مثل علاقة الرئيس الإيراني بالخامنئى , و قال "أن الأمر مختلف , فمرسي سيكون رئيسا لكل المصريين و لكن الرؤى و الأفكار التي سيسير عليها مرسي ستكون نابعة من جماعة الأخوان المسلمين".
و أعلن محمد حبيب أن خيرت الشاطر كان له دور بارز و فعال داخل مكتب الإرشاد مما أدي ذلك بالإطاحة به.
و أكد أن هناك صفقة أراد النظام السابق تطبيقها مع الجماعة في الأيام الأولي للثورة و هي انسحاب شباب الأخوان من ميدان التحرير مقابل شرعية الجماعة و الإفراج عن خيرت الشاطر و لكن الأخوان رفضوا هذه الصفقة.
يذكر أن الدكتور محمد حبيب كان نائبا للمرشد العام للإخوان المسلمين, و لكنه تقدم باستقالته يوم 13 يوليو 2011, و أسس بعدها حزب نهضة مصر.