نشرت الصحفية بقسم الإسلام السياسى بجريدة التحرير"هاجر الدسوقى" بيانا غاضبا مما نشر باسمها في عدد الجريدة الصادر بتاريخ 5 مايو 2012، بشأن تغطية أحداث العباسية سواء فى الطبعة الأولى: جمعة الزحف لم يزحف أحد، أو الطبعة الثانية: العسكرى ينتصر على السلفيين فى معركة العباسية – والقبض على 100 مسلح داخل مسجد النور وجاء في البيان ما يلي : " كنت قد قمت بتغطية ميدان العباسية بدءاً من الساعة السابعة صباحاً وحتى ساعات الهجوم علينا وفض الاعتصام بالقوة من جانب قوات الشرطة العسكرية، ولم أذكر أبداً فى تقريرى الذى قدمته للجريدة أى حديث له علاقة بأن المشاركين فى الاعتصام سلفيين فحسب، وإنما ذكرت العكس، فضلاً عن أنى أتبرأ مما ذُكر بشأن وجود أسلحة داخل مسجد النور، وأشهد الله أنى ما رأيت سلاحاً مع المعتصمين داخل مسجد النور وما علمت عن كثيريين ممن تم القبض عليهم إلا خيراً" "كما أقر وأنا بكامل قواى العقلية، أننى أتحفظ على المتن الخاص بالموضوعات السابق ذكرها، وخاصة ما يلى: وتم القبض على ما يقرب من مئة شخص مسلح بداخل مسجد النور، وهو ما يتوافق مع رواية الأهالى من قبل عن وجود سلاح داخل خيام المعتصمين وكذلك أقر بأن ما ورد فى الصفحة رقم 3 فى نفس العدد تحت عنوان: هزيمة أولاد أبو إسماعيل فى غزوة العباسية – معتصمو العباسية حاولوا اختراق السياج الأمنى إلى الدفاع ، لا علاقة لى به خاصة بعدما تم تشويه التقرير الذى قدمته وتخلل المنشور عبارات من شأنها إدعاء أن من كانوا فى الاعتصام هم أنصار أبو إسماعيل وحدهم" "وأخيراً أقر أنه قد طُلب منى كتابة شهادتى أنا والعديد من زملائى حول ما حدث، فكتبت شهادتى بما يٌرضى الله ثم ضميرى، ولكنها لم تُنشر حتى كتابة هذه السطور، واستعوضوا عنها بوضع اسمى على موضوع لا يمت لى بصلة فى عدد اليوم- الصفحة الأولى تحت عنوان: هدوء فى العباسية وكر وفر أمام النيابة العسكرية – ومصادر قضائية: لم نصدر أوامر بضبط أبو إسماعيل – والمرسى: أعداد المعتقلين غير صحيحة" .