استوكهولم : بعد تصويتات ، قدم موقع شركة "لادبروكس" للمراهنات على الإنترنت، الكاتب الكيني نغوغي واثيونغو، كفائز محتمل في جائزة نوبل للآداب المقرر إعلانها الخميس المقبل، ويشغل مقعد أستاذ اللغة الإنجليزية والأدب المقارن فى جامعة كاليفورنيا، كما أنه تعرض للسجن والاعتقال بدون تهمة بعد أداء مسرحيته (أنا سوف تتزوج عندما أريد) فى عام 1977. وكما ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية فإن الأدباء الآخرين المرشحين للفوز بالجائزة، هم الأمريكي كورماك مكارثي ، والياباني هاروكي موراكامي، وأكد تقرير الجريدة فإن أوروبا هي القارة التي حازت على أكبر عدد من جوائز نوبل، بالإشارة إلى أن الأكاديمية السويدية التي تمنح نوبل تبدي ميلا للأعمال الأدبية الملتزمة سياسيا . وفي حين تتصاعد التكهنات بفوز الروائية الجزائرية آسيا جبار بالجائزة ، تبتعد أخرى مشيرة لأنها ورثت مقعد جورج فيديل في الأكاديمية الفرنسية عام 2005 وتكتب بالفرنسية، وقد منحت الجائزة منذ عامين للفرنسي لوكليزيو . وبحسب الجريدة فمن الطروحات السارية أيضا أن الأكاديمية قد تعطي الأفضلية لكاتب ناطق بالبرتغالية بعد وفاة جوزيه ساراماغو، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 1998 في يونيو (حزيران). كما تشير إذاعة "صوت روسيا العامة" على موقعها الإلكتروني إلى أن الكاتب الشيشاني الناطق بالروسية كانتا إبراهيموف مدرج على قائمة الأكاديمية السويدية للمرشحين. وتتردد أسماء أخرى بين المرشحين للجائزة منهم : الشاعر السوري أدونيس، والكوري كو أون، والسويدي توماس ترانسترومر، والروائيان الأميركيان فيليب روث وكورماك مكارثي، والكاتبة الأميركية جويس كارول أوتس، والكنديتان مارغريت أتوود وأليس مونرو، والإسرائيلي عاموس عوز، والبيروفي ماريو فارغاس يوسا. وتقدر قيمة جائزة نوبل للآداب بعشرة ملايين كرونة سويدية (1.5 مليون دولار)، ويمنحها رجل الصناعة ومخترع الديناميت ألفريد نوبل، وتمنح جوائز نوبل أيضا في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام. ومنذ عام 1968 تمنح أيضا جائزة للعلوم الاقتصادية. يذكر أن كلا من الأمريكي ريتشارد هيك واليابانيان آي إيتشي نيجيشي وأكيرا سوزوكي قد أعلن فوزهما بنوبل للكيمياء هذا الأعمال تقديرا لأعمالهم في مجال الكيمياء العضوية ، بينما فاز بفرع الجائزة للطب هذا العام روبرت إدواردز مبتكر طريقة التلقيح الصناعي للمساعدة على إنجاب "أطفال الأنابيب" . وتقام مراسم تسليم الجوائز في العاشر من ديسمبر (كانون الأول) المقبل في استوكهولم وأوسلو، وهو يوم الذكرى السنوية لوفاة نوبل عام 1896 في مدينة سان ريمو الإيطالية.