بكين: لايزال الغضب مسيطر على الحكومة الصينية بعد الإعلان عن فوز المعارض الصيني المعتقل ليو تشياوبو بجائزة نوبل للسلام لعام 2010، واستمراراً في غضبها واستيائها قررت السلطات الرسمية محو اسم تشياوبو واسم الجائزة من مواقع البحث على الإنترنت. وبحسب مجلة "ألف ياء" عند إجراء أي بحث على الإنترنت حول اسم تشياوبو أو جائزة نوبل للسلام، يفاجأ المتصفح بصفحة تفيد بأن هناك خطأ في الاتصال، كذلك الحال في مواقع المدونات الشخصية التي بدأت تنتشر مؤخراً في الصين. كما شملت "الحرب الدعائية" التي تقوم بها الحكومة الصينية عدداً من محطات التلفزيون الدولية، حيث يتم منع استقبال هذه المحطات عند بث أي تقارير تتعلق بالفائز بجائزة نوبل للسلام، وكانت "جائزة نوبل" هي الأكثر استخداماً على مواقع البحث الإلكترونية في الصين، منذ إعلان فوز المنشق الصيني، إلى أن قامت السلطات الصينية بمحو كل ما يتعلق بالجائزة من كافة مواقع الإنترنت، التي تخضع لرقابة مشددة. ومن جانب أخر ووفقاً لصحيفة "الشروق" ذكرت قناة "إن.آر.كيه" النرويجية، أن الشرطة الصينية منعت زوجة تشياوبو من الحديث إلى الصحفيين، كما ذكرت وسائل الإعلام النرويجية أن السلطات في الصين حجبت بث شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية إلى الصين، وقال ثوربجورن جاجلاند رئيس لجنة نوبل في وقت سابق للصحفيين في أوسلو، إنه يأمل أن تساعد السلطات الصينية في نقل نبأ فوز الناشط المعتقل ليو إليه في السجن.