قطر تدعم التراث الثقافي العربي

الدوحة: بمناسبة احتضان العاصمة القطرية الدوحة المؤتمر السابع عشر للوزراء المسئولين عن الشئون الثقافية في الوطن العربي، رحب الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث رئيس اللجنة العليا لاحتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010، بضيوف قطر وزراء الثقافة العرب.
وبحسب صحيفة "العرب" القطرية أشار الكواري في تصريحات صحفية إلى أهمية المواضيع التي سيناقشها المؤتمر والتي تشتمل على استعراض الموقف التنفيذي لقرارات الدورة السابقة التي تم الخروج بها، إلى جانب مناقشة حولية الثقافة العربية لتحديث العقد العربي للتنمية الثقافية، وذلك نظراً للحيوية والتجدد المستمر الذي تتسم به الثقافة، وارتباطها بالتطور العلمي الهائل من قبيل تفاعلها مع وسائط الاتصال الحديثة كالإنترنت والفضائيات.
وأشار الكواري كذلك إلى أنه سيتم عرض كامل لمشروع العواصم العربية وتقييمه، ومن البنود التي سيتم مدارستها أيضاً مسألة التراث الثقافي والحضاري في الوطن العربي، وتقييم توصيات المؤتمر التاسع عشر للآثار والتراث الحضاري في الوطن العربي، والتي تم الخروج بها في مؤتمر الرياض السنة الماضية.
كما أوضح وزير الثقافة والفنون والتراث أن المؤتمر سيتدارس مجموعة من الاتفاقيات الثقافية المهمة مثل: الاتفاقية العربية لحماية حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، والاتفاقية العربية لحماية المأثورات الشعبية، وقانون نموذجي لحماية المأثورات الشعبية، فضلا عن اتفاقية السوق الثقافية العربية المشتركة، ثم الاتفاقية العربية لتيسير انتقال الإنتاج الثقافي العربي باعتباره أمرا في غاية الأهمية، بالإضافة إلى الوقوف على الجرائم الصهيونية التي يتعرض لها التراث الإنساني في القدس المحتلة.
كذلك سيتم دراسة موضوعين رئيسين وهما: الخطة الشاملة للثقافة العربية، بالإضافة إلى مناقشة القمة الثقافية العربية، والتي جرى الحديث عنها في القمة العربية الأخيرة بمدينة سرت، كما سيأخذ بعين الاعتبار مقترحات المفكرين والكتاب والأدباء العرب من خلال مؤسساتهم.
ومن جانب أخر أعلن الكواري أنه تم الاتفاق مع اللجنة الوطنية للاحتفال باليوم الوطني الذي يصادف 18 من ديسمبر/ كانون الأول، على عدم توقف فعاليات الاحتفالية واستمرارها إلى يوم 27 ديسمبر/ كانون الأول.