أندلعت اشتباكات وتراشق بالحجارة بين المتظاهرين و القوات المسلحة، مساء اليوم، مما أسفر عن وقوع مصابين من قوات الجيش والمتظاهرين، مما أدى غلق مستشفى عين شمس التخصصي، وأصبح من الصعب الدخول أو الخروج منها، نظراً لسقوط العديد من الإصابات. وبالحديث عن نتيجة الاشتباكات يوجد كثير من حالات الإغماء على الرغم من ومحاولات المتظاهرين لاختراق مستشفى عين شمس.
وأقامت القوات المسلحة أسلاك شائكة وضعتها لتأمين وزارة الدفاع، وتستخدم القوات خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين ومنعهم من تسلل الأسلاك الشائكة.
وأوضح أن الأعداد تتزايد ومن المتظاهرين من يقوم بتجميع الحجارة وإعطائها للمتظاهرين لحدفها على قوات الأمن.
وعلى الرغم من ذلك العنف أكد على أن مبنى وزارة الدفاع محمى تماما.
ولكن تعم حالة من الفوضى العارمة حيث لا يوجد أي مجال للتحاور مع المتظاهرين الغاضبين في هذه الاشتباكات، ووصف شهود عيان ان الأحداث متوترة جدا ولا احد يتدخل لوقف هذا العنف ولا يوجد أي مبادرة للتهدئة والحالة الموجود عليها المتظاهرين من العنف لا يسمح لهم بأي تفهم ولا تقبل للتهدئة.
والهتافات جميعها تحث المتظاهرين إلى المجيء إلى محيط وزارة الدفاع لكي يحتشدوا ويخترقوا وزارة الدفاع وهذا ما يريده المتظاهرين ولكن قوات الأمن تدافع عن الوزارة وتستخدم الأساليب السليمة تماما بصد المتظاهرين.
كما وصف الأحداث بأنها ساخنة جدا والحجارة مازالت تقذف على قوات الأمن، وذكر أن المتظاهرين هم مزيج من التيارات السياسية والأغلب منهم إسلاميين وهناك تيارات أخرى.
وهؤلاء المتظاهرين مطالبهم هي تسليم السلطة وإلغاء المادة 28.
وأكد أن المتظاهرون مصرون على اقتحام السلك الشائك ودخول شارع الخليفة المأمون للوصل إلى وزارة الدفاع والقوات المسلحة تتحلى بأقصى درجات ضبط النفس.