أصيب ستة أشخاص على الأقل بينهم شرطي في سلسلة من التفجيرات قدرت بأكثر من 15 تفجيرا وقعت في وقت مبكر اليوم الأربعاء وهزت أرجاء مدن مختلفة في انحاء اقليم السند الباكستاني الجنوبي واستهدفت ماكينات الصرف الآلي الخاصة ببنوك حكومية. وأعلنت منظمة تسمى "جيش تحرير سندو ديش" مسئوليتها عن الهجمات.
وذكرت القنوات التليفزونية الخاصة أن حالة من الخوف والهلع أصابت المواطنين نتيجة الانفجارات في حين كانت قوات الأمن في حالة تأهب ومنتشرة في المنشآت الحساسة في جميع أنحاء الاقليم.
وقد استهدفت أربعة ماكينات للصرف الآلي "ايه تي ام" في مدينة حيدر أباد. ولحقت اضرار مادية جزئية بالمباني الواقعة في محيط الانفجارات مع تحطم زجاج نوافذها وأبوابها نتيجة لهذه الانفجارات.
وعثرت الشرطة على منشورات تابعة لمنظمة "جيش تحرير السندو ديش" الانفصالية بالقرب من أجهزة الصرف الآلي المستهدفة في مدينة حيدر أباد .
كما وقعت هجمات مماثلة على أجهزة الصرف الآلي في عدة مدن أخرى بينها نواب شاه و لاركانا، ودادو وسوكوروقاضي أحمد دون أن ترد انباء عن وقوع خسائر في الأرواح في تلك الهجمات.
واستبد الخوف والقلق بالسكان، وعملاء ماكينات الصرف الالي والعاملين في البنوك. تجدر الاشارة الى أنه في نوفمبر 2011، تم استهداف خطوط السكك الحديدية في مختلف مدن السند، وأعلنت نفس هذه المنظمة الانفصالية التي تطالب بإنفصال اقليم السند عن باكستان مسئوليتها عن الهجمات.