انطلقت مساء الثلاثاء مسيرة "اعمل دوشة " والتي شارك فيها حركة "كلنا مستقلون" "كلنا واحد" من ميدان محطة مصر بالإسكندرية إلى ميدان محرم بك بمناسبة عيد العمال. وقام المتظاهرين بالطرق على الأواني والتصفيق والنفخ في المزمار و كلاكسات السيارات ،كما قاموا بوضع لاصق على أفواههم، مرتدين ملابس سوداء كتبوا عليها "دوشة حتى النصر" و "ارحل ارحل يا مشير ..افهم بقى ،وبلدنا يا وسية سرقوكي الحرامية ".
وأكدت نور الهدى الأنصاري –ناشطة سياسية – ان المجلس العسكري زاد الأمور سوءاً من ارتفاع الأسعار أكثر مما كانت قبل الثورة ،فضلاً عن عدم زيادة الحد الأدنى للأجور والمرتبات في حين يتقاضى غيرهم ملايين الجنيهات.
واستنكر محمد توفيق- أحد المشاركين في المسيرة – احتفال عمال العالم بعيدهم ،بينما مازال عمال مصر ينادون بالحد الأدنى لأجورهم والذي يعد أدنى حقوقهم ،مضيفاً ان من بين المطالب إلغاء قانون تجريم الإضرابات والاعتصامات ،وتثبيت العمالة المؤقتة، إسقاط حكم العسكر بجانب المطالب الأخرى التي لم تتحقق بعد قيام الثورة.
وأشار إلى أن فكرة المسيرة وعمل الدوشة هو أسلوب ليس بجديد ولكن استخدمه النشطاء السياسيين قبل الثورة للاعتراض على سياساته، وأرادوا أن يعيدوا استخدامه مرة أخرى ضد المجلس العسكري الذي لم يحقق مطالب العمال خلال الفترة الانتقالية.