دخل الاضراب عن الطعام الذي ينفذه ثلث المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي اسبوعه الثالث. لقد فقدتم بعض المعلومات التي كان يجب ان تعرض هنا على شكل فلاش ! ربما ليس بامكان متصفحكم ان يعرضها او انه لم ينظم بشكل صحيح لعرض هذه المعلومات. من اجل مشاهدة هذه المعلومات يرجى مراجعة الموقع التالي: وقد نقل عدد من المضربين الى المستشفيات اثر تدهور حالتهم الصحية. واتسع حجم الإضراب عن الطعام، مع انضمام عشرات المعتقلين اليه اثر فشل الحوار مع ادارة السجون الاسرائيلية، لإصرارها على سياسة العزل الانفرادي. وبحسب مسؤولين فلسطينيين فان اكثر من الفي اسير من اصل 4700 يشاركون في الاضراب، حيث توقعوا تصعيدا في الاضراب خلال الايام المقبلة. وذكر نادي الاسير الفلسطيني ان اكثر من مئة سجين من معتقلي حركة فتح يعتزمون الانضمام الى حركة الاضراب خلال الايام القليلة القادمة. وقال عيسى قراقع لوكالة فرانس برس "هناك اتصالات مع الجانب الاسرائيلي من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، وايضا اتصالات عربية وتحديدا من قبل مصر، ومع ممثلين عن الاتحاد الاوروبي من اجل التوصل الى حل ملائم". وفي غزة، هددت حركة الجهاد الاسلامي بانهاء التهدئة مع الاحتلال في حال وفاة اي من الاسرى المضربين عن الطعام وكان نقل عدد من المعتقلين الى المستشفيات الاسرائيلية بعد تردي اوضاعهم الصحية نتيجة الاضراب، ومنهم امين عام الجبهة الشعبية احمد سعدات. من جانبها، حذرت منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان الاسرائيلية من ان الاسيرين بلال دياب وثائر حلاحلة المضربين عن الطعام منذ 62 يوما معرضان لخطر الموت وطالبت بنقلهما فورا الى مستشفى مدني، بعد ان زارتهما طبيبة من المنظمة. من جهته، قال اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومة حماس في قطاع غزة "يجب ان تنهض المؤسسات الدولية وتنفض الغبار عن نفسها وتكف عن الصمت المخزي.. تابعنا كيف كان العالم يتحرك من اجل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، واليوم خمسة آلاف من أبناء الشعب الفلسطيني مغيبون في السجون ولا نسمع صوتا لمؤسسات حقوق الانسان". وبدأ نحو 1200 اسير الاضراب عن الطعام في يوم الاسير الفلسطيني في 17 نيسان/ابريل ثم انضم اليهم المئات للمطالبة بالغاء السجن الانفراجي والاعتقال الاداري الموروث من الانتداب البريطاني والذي يتيح الاعتقال من دون محاكمة لفترات من ستة اشهر يتم تجديدها الى ما لا نهاية.