القدس المحتلة: اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي الجمعة ثلاثة متضامنين اجانب ، فيما اصيبت متضامنة اخرى بجروح الى جانب عشرات حالات الاختناق جراء قمعها لمسيرة بلعين الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان. ونقل موقع "عرب 48" الاخباري عن اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين: "ان قوات الاحتلال احتجزت نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورجنتيتي، خلال مشاركتها اهالي بلعين الى جانب نشطاء سلام اسرائيليين ومتضامنين اجانب خلال المسيرة السلمية الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان". ورفع المشاركون في المسيرة الاعلام الفلسطينية وصور المعتقلين، ورددوا الهتافات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية، واخرى تندد بالاعتداء على البيوت المقدسية، وتدعو الى وقف سياسة الترحيل والابعاد، ووقف حملات الاعتقال والافراج عن كافة المعتقلين بشكل عام وعن معتقلي المقاومة الشعبية بشكل خاص، ورفع الحصار عن قطاع غزة. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية الى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال واطلاق سراح جميع الاسرى. وتوجهت المسيرة بعد ذلك باتجاه الجدار، وكانت قوة عسكرية اسرائيلية تكمن بين اشجار الزيتون قرب البوابة الشمالية للجدار، وقامت بملاحقة المواطنين واطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية نحوهم ما ادى الى اصابة المتضامنة عينات جوتمان (30 عاما) بقنبلة غاز بالرأس، الى جانب عشرات حالات الاختناق. كما احتجزت قوات الاحتلال نائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا لويزا مورغنتيني، والناشط الاسرائيلي كوبي زنتس، والمقعدان جودي ماكن تير، وراني برناط، وافرجت عنهم في وقت لاحق. وقالت مورجنتيني عقب الافراج عنها: "على اسرائيل ان تترك الشعب الفلسطيني يعيش بسلام الى جانب شعب اسرائيل وان توقف حملات الاعتقال بحقهم وتفرج عن كافة الاسرى وعلى رأسهم اسرى بلعين". وطالبت العالم وخاصة الاتحاد الاوروبي وامريكا وروسيا بالضغط على حكومة اسرائيل لوقف عمليات تهجير الفلسطينيين واعطائهم دولتهم المستقلة لكي ينعموا بالسلام والامن.