أعلنت منظمة "تشاينا أيد" لحقوق الانسان ومقرها الولاياتالمتحدة إن المنشق الصيني الضرير شن غوانغشنغ الذي كان قد هرب من الاقامة الجبرية في اقليم شاندونغ يتمتع بحماية السفارة الامريكية بالعاصمة بكين. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" عن المنظمة إنها "علمت من مصادر مقربة من قضية شن غوانغشنغ ان مفاوضات على مستوى رفيع جارية الآن بين مسؤولين صينيين وامريكيين حول وضع شن."
هذا ولم تؤكد الحكومة الامريكية رسميا هذه الانباء، كما امتنعت الحكومة الصينية عن التعليق على قضية تلقي بظلال على جلسات الحوار الاستراتيجي والاقتصادي التي ستنطلق الاسبوع المقبل في بكين بحضور وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ووزير الخزانة تيموثي غيثنر.
وكان الناشط الصيني هو جيا قد أكد ل"بي بي سي" في وقت سابق إن شن موجود في مقر السفارة الامريكية في بكين اثر هروبه من محل اقامته الجبرية.
وكان شن غوانغشينغ ناشد الحكومة المركزية التزام العدالة عقب هروبه المثير من محل إقامته الجبرية على مرأى من مراقبي الحكومة.
وقال هو جيا إن شن البالغ من العمر 41 عاما سوعد على تسلق سور الحديقة في بيته الريفي في إقليم شاندونغ، ثم أخذ إلى السفارة الأمريكية الاثنين الماضي.
ونشر شن شريط فيديو ناشد فيه رئيس الوزراء الصيني مباشرة، وين جياباو قائلا إنه هو وزوجته قد تعرضا للضرب على يد مسؤولين محليين.
وعبر عن مخاوفه من أن تتعرض أسرته للعقاب مرة أخرى.
وكان شن يعيش رهن الإقامة الجبرية في منزله منذ أطلق سراحه في عام 2010 بعد قضائه عقوبة سجن لمدة أربع سنوات.
وتمكن شن من الهرب على الرغم من عشرات الحراس المنتشرين بكثافة في المنطقة لمنعه من مغادرة او استقبال ضيوف فيه منذ نهاية 2010.