قال خليل الحيه القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم السبت أن حركته لم تتراجع عن إعلان الدوحة الذي تم خلاله الاتفاق على أن يتولي رئيس السلطة محمود عباس، رئاسة حكومة التوافق الوطني ،موضحا أن حماس قدمت كل ما يمكن أن تقدمه من أجل المصالحة الفلسطينية. وأضاف فى تصريح له إن موافقة "حماس" على أن يرأس "أبو مازن " الحكومة المقبلة كان من أجل المصلحة الوطنية لافتا الى أن المصالحة تراوح مكانها بسبب تعنت حركة فتح، مضيفا أن الرئيس عباس يضع الاشتراطات والعقبات في دلالة واضحة على أنه لا تريد تشكيل الحكومة، فى الوقت الذي يحرص فيع على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب حركة فتح والسلطة الفلسطينية بتوحيد برنامجهما السياسي مع حماس لتتصدر قمته المقاومة لدحر الاحتلال على أن تكون المصالحة في اطار هذا البرنامج، مشيرا الى ضرورة تشكيل الحكومة لتنفيذ المهام المطلوبة منها، خاصة فيما يتعلق بالتحضير والإشراف على الانتخابات الفلسطينية العامة، وذلك بحسب ما جرى الاتفاق عليه في الوثيقة الموقع عليها برعاية مصرية.