أعلن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي مجددا تأييد بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية ورفضها التدخل في الشؤون الداخلية السورية وكل ما يؤدي إلى تفاقم العنف سواء بتسليح أو تحريض. وقال المالكي في حديث لصحيفة "اوينه" العراقية، إن سياسة العراق هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية ومعارضة العنف وكل ما يؤدي إلى تفاقمه من تسليح وتحريض. واضاف أن العراق حشد كل إمكاناته السياسية والدبلوماسية من أجل الوصول إلى حل سياسي في سوريا يحقق الأهداف المشروعة للشعب السوري ويجنب سوريا والمنطقة المزيد من الحروب وإراقة الدماء. وتابع المالكي، قائلا "إننا قلنا سابقاً أن لغة استخدام القوة لإسقاط النظام لن تسقطه، مشيراً إلى أنه مرت سنة حتى الآن والنظام لم يسقط ولن يسقط،متسائلا لماذا يسقط؟!. وقال رئيس الوزراء العراقي: نحن على علم أن تطور الأحداث متسارع ومتناقض أحياناً ولا ينبغي أن تغرينا بعض التطورات العابرة للخروج عن هذه السياسة والميل لصالح هذه الجهة أو تلك. يذكر ان المالكي قد حذّر خلال القمة العربية التي استضافتها بغداد نهاية آذار من أن تسليح المعارضة سيؤدي إلى حروب إقليمية ودولية بالإنابة في سوريا، مؤكداً رفض بلاده لأي تسليح لأنه سيخلف أزمة تراكمية في المنطقة.