أكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، فى مقابلة صحفية، أن بلاده تؤيد حلا سياسيا للأزمة السورية، يجنب المنطقة المزيد من "إراقة الدماء والحروب". وقال المالكى لصحيفة "أوينه" الكردية العراقية، فى مقابلة وزع مكتبه الإعلامى مقتطفات منها، الأحد، إن الحكومة العراقية ترفض "العنف كأسلوب فى حل المشاكل"، فى إشارة إلى الأزمة السورية. وأضاف أن "العراق حشد كل إمكاناته السياسية والدبلوماسية من أجل الوصول إلى حل سياسى فى سوريا، يحقق الأهداف المشروعة للشعب السورى، ويجنب سوريا والمنطقة المزيد من إراقة الدماء والحروب". وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة، منذ أكثر من عام، تطالب بإسقاط النظام، وتتعرض للقمع على أيدى القوات الأمنية، حيث قتل فيها نحو تسعة آلاف شخص، بحسب أرقام الأممالمتحدة. وكان المالكى، الذى تتشارك بلاده بحدود بطول نحو 600 كلم مع سوريا، قد حذر أمام الزعماء العرب الذين شاركوا فى قمة بغداد نهاية مارس، من أن تسليح طرفى الأزمة السورية سيؤدى إلى "حروب إقليمية ودولية بالإنابة فى سوريا".