أعلن مسئول ليبي السبت، أن محققين ليبيين يجرون فحوصات للحمض الريبي النووي على رفات قد تكون للإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الذي اختفى في ظروف غامضة خلال زيارته لليبيا قبل 33 عاما. وقال عصام زرقي المسئول في الوزارة المكلفة ملف المفقودين: "نقوم باختبارات الحمض الريبي النووي على رفات ثلاثة أشخاص"، موضحا أن النتائج ستعرف خلال أربعة إلى ستة أسابيع.
وأضاف المسئول حسبما ورد بوكالة الأنباء الفرنسية أن المحققين يعتقدون أن الرفات قد تكون للإمام موسى الصدر ورفيقيه اللذين اختفيا معه خلال زيارته إلى ليبيا، موضحا أن هناك تعاونا مع السلطات اللبنانية في هذا الإطار.
وكانت السلطات الليبية في عهد معمر القذافي تؤكد دائما أن الإمام غادر الأراضي الليبية إلى روما مع رفيقيه.
وأكد المسئول الليبي انه تم العثور على رفات ثلاثة أشخاص في مقبرة في تاجوراء في ضواحي طرابلس استنادا إلى معلومات قدمها شهود ومسئولون سابقون في نظام القذافي هم قيد الاعتقال حاليا.