وزير الأوقاف الفلسطيني يدعو علماء الأمة لأخذ دور فعال للدفاع عن القدس

القدس المحتلة: أرسل وزير الأوقاف والشئون الدينية بغزة د. طالب أبو شعر برقيات ورسائل لعدد من وزراء الأوقاف في العالمين العربي والإسلامي دعاهم فيها إلى نصرة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.
ثمن وزير الأوقاف د. طالب أبو شعر في برقياته الجهد العربي والإسلامي بكافة مؤسساتها على دورهم البارز والهام في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ولفت الوزير إلى أن المسجد الأقصى يتعرض يومياً لاعتداءات واقتحامات وانتهاكات صهيونية كان آخرها اقتحام مجموعة من مخابرات الاحتلال وطلبة يهود متطرفين للمسجد الأقصى تحت حراسة شرطية مشددة تمنع المواطنين المقدسيين من الدفاع عنه.
و أوضح د. أبو شعر أن الاحتلال سحب هويات عدد من النواب المقدسيين وينوي طردهم من المدينة المقدسة في إطار سياسة الإبعاد التي أقرتها حكومة الاحتلال التي بموجبها سيتم تهجير 300 شخصية مقدسية وعلى رأسهم كل من وزير شئون القدس الأسبق د. خالد أبو عرفة وكل من النائب محمد أبو طير ومحمد عطون ومحمد طوطح، بهدف تفريغ المدينة المقدسة من أهلها الأصليين وإحلال المستوطنين مكانهم بحجة أن منازل المواطنين المقدسيين غير مرخصة ، وفق ادعاءاتهم الكاذبة.
وقال: "لم يكتف الاحتلال بتلك الممارسات حتى وصل به الأمر بان يهدم منازل المواطنين المقدسيين حيث بلغ عدد المنازل التي تم هدمها منذ احتلال القدس نحو 24 ألف منزل وتم بناء 60 ألف وحدة استيطانية على حساب تلك المنازل."
وأضاف: "إن محيط المدينة المقدسة وأحيائها وقراها قد انتشرت فيها الحفريات وشبكات الأنفاق الاخطبوطية المتشعبة وصولا إلى تحقيق الحلم الصهيوني المزعوم بتهويد القدس والمقدسات علاوة على ذلك هدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه لا قدر الله".
وفي ختام رسالته ناشد د. أبو شعر أبناء الأمتين العربية والإسلامية بنصرة القدس والأقصى إيمانا منهم بتلك القضية الربانية التي تأبى الذل والانكسار أمام حقد العدو الصهيوني الغاصب، داعياً علماء الأمة ومفكريها على اخذ دورهم الفاعل للدفاع عن القدس والأقصى والمقدسات والمقدسيين على حد سواء.