القدس المحتلة: زعمت صحيفة "هآرتس" الجمعة ان حركة المقاومة الاسلامية "حماس" تستعد لتنفيذ عملية اسر مستوطنيين في الضفة الغربية ، للمساومة عليهم ومبادلتهم باسرى بشكل اسرع من اتمام صفقة الجندي جلعاد شاليط. وقالت الصحيفة "قائد الفرقة العسكرية في الضفة الغربية البريجادير نيتسان ألون بعث برسالة تحذيرية الى رؤساء المستوطنات في الضفة حذرهم فيها من محاولات خطف مستوطنين في الضفة بعد توفر معلومات استخبارية لدى الدوائر الامنية المختصة بهذا الشأن ". واضافت الصحيفة "الرسالة التحذيرية التي بعث بها قائد الفرقة قبل ثلاثة أسابيع تدعي ان التهديد الكامن في تعرض مستوطنين لمحاولات اختطاف هو خطير". وادعت الصحيفة ان الانذار المذكور قد جاء في اعقاب توفر معلومات استخبارية تشير الى ان قيادة حركة حماس في دمشق تمارس ضغوطا متكررة على نشطاء حماس في الضفة الغربية لاسر جنود ومدنيين". وتابعت "في حال تمكن النشطاء من تنفيذ المخطط الخاص بالاسر فستتم مبادلتهم باسرى على المدى القصير خلافا لما يجرى مع الجندي جلعاد شاليط". واشارت الصحيفة الى انه "في ضوء هذا الانذار تم في المستوطنات اجراء محادثات اعلامية مع المستوطنين لمطالبتهم بعدم استيقاف السيارات الا داخل تخوم المستوطنات وليس على المحاور الرئيسية او في ساعات الليل المتأخرة". وزعمت الصحيفة ان جهاز الامن العام الاسرائيلي "الشاباك" اعتقل خلال الأشهر الأخيرة عددا من الفلسطينيين بشبهة تدبير وتخطيط اسر اسرائيليين وخاصة مستوطنين، وفي بعض الحالات كان الحديث يدور ليس عن نوايا فقط بل عن جمع معلومات استخبارية من قبل هؤلاء الفلسطينيين مع اجراء فحوص دقيقة تمهيدا لتنفيذ عملية خطف كهذه.