أكد اللواء أ. ح إبراهيم نصوحي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة في مؤتمر صحفي أمس بالمركز الاعلامي العسكري بادارة الشئون المعنوية ان المهمة للرئيسية للقوات المسلحة هي التدريب علي كل ما هو ضروري للحرب مشيرا إلي وجود اعداد كثيفة من القوات في الشارع لأداء مهمتها الوطنية وهو واجب وطني لم ولن يؤثر علي مستوي التدريب أو الكفاءة والاستعداد القتالي وان هذه المجموعات التي تؤدي مهمة تأمين الجبهة الداخلية يتم تغييرها بشكل دوري لتنال التدريب المخطط لها علي المهمة العملياتية أو مهمة الحرب وحماية وتأمين حدودنا في جميع الاتجاهات. وأكد اللواء نصوحي حرصه علي طمأنة الشعب المصري علي كفاءة قواته المسلحة الباسلة مشيرا إلي ان المجموعات الموجودة في الشارع ليس هي كل القوات المسلحة. وقال ان القوات المسلحة ستجري في اطار خطة التدريب السنوية لها 3 مناورات في اطار احتفالات مصر بتحرير سيناء تبدأ في 9 ابريل وحتي 22 من نفس الشهر. والمناورة الأولي في المنطقة الغربية العسكرية في اتجاه حدودنا الغربية بقوة لواء مدرع مدعم والمناورة الثانية في الاتجاه الشمالي الشرقي الاستراتيجي بالجيش الثالث الميداني في الفترة من 21 -22 ابريل الحالي والثالثة في منطقة شرق القناة في 18 ابريل الحالي بالجيش الثاني الميداني.
واشار الى ان المناورات ستجري باعداد كبيرة من القوات تضم جميع أفرع القوات المسلحة ومختلف التخصصات سواء القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وعناصر الصاعقة والمظلات في تدريب مشترك متكامل لخدمة معركة الأسلحة المشتركة الحديثة. وأضاف رئيس هيئة التدريب ان الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي هو الرئيسي مشيراً إلي وجود اتفاقيات دولية مع إسرائيل مؤكدا ان جميع القوات المتواجدة بشرق القناة تنفذ تدريباتها دون أي تنسيق مع قوات الأممالمتحدة أو إسرائيل وفي حالة زيادة الاعداد يتم التنسيق وليس لدينا أدني مشكلة في هذا الصدد مع الجانبين ويسير بشكل جيد وتتم الاستجابة لمطالبنا في المواقف الطارئة دون أدني عقبة. وقال اللواء نصوحي ان القوات المسلحة تحقق أعلي معدل للاستفادة من خلال المشاركة في تدريبات مشتركة مع دول عربية أو أجنبية سواء ثنائية أو جماعية وتجري بالتبادل في مصر ومرة خارجها وتتم علي أعلي مستوي سواء في مجال التسليح أو التعرف علي عقائد وأساليب القتال مشيراً إلي ان النجم الساطع تم تأجيلها هذا العام لظروف البلاد بعد الثورة وستجري في 2013.