ذكرت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها في حاجة إلى المزيد من المعلومات قبل أن تتمكن من قبول دعوة من كوريا الشمالية لزيارتها، وذلك بعد ثلاث سنوات من طرد المفتشين الدوليين منها. وأفاد المتحدث باسم الوكالة جريج ويب فى نبأ اوردته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء بأن الوكالة أرسلت رداً إلى كوريا الشمالية في 30 مارس الماضى على الدعوة الموجهة لها من قبل بيونج يانج لمراقبة المنشآت النووية الكورية الشمالية ،مشيراً إلى أنها تتابع الدعوة التي تلقتها بروح بناءة، لكن هناك جوانب فنية تتطلب إعداداً مناسبا واكد على ان الوكالة ينبغي أن تناقش مع السلطة الشمالية مسائل توقيت زيارة الوفد وتشكيله والقضايا التقنية قبل توجهها إلى كوريا الشمالية. واحجم عن التحدث حول إمكانية تأثير خطة بيونجيانج طلاق الصاروخ على مراقبة المنشآت النووية، قائلا إن زيارة الوفد لكوريا الشمالية ليست أمرا بسيطا وهناك عناصر تقنية ضرورية للتحضيرات. وكانت كوريا الشمالية قد وافقت فى فبراير الماضى على تعليق التجارب النووية والصاروخية وتجميد تخصيب اليورانيوم والسماح بعودة فريق المفتشين للوكالة إلى مجمع يونغ بيون مقابل المساعدات الغذائية من الولاياتالمتحدة، ومن ثم دعت بيونج يانجالوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة المنشآت النووية مؤخرا.