دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو المجتمع الدولي والدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الي الإسراع بمد يد العون والإغاثة لأكثر من 5ر1 مليون شخص محاصرين في غزة يواجهون أزمة في الوقود والكهرباء . ونقلت وكالة "سما" الفلسطينية عن اوغلو الذي وجه نداء عاجلا الي الجميع بغية مواجهة تداعيات هذه الأزمة الإنسانية والتي ألقت بظلالها على كافة مناحي الحياة في قطاع غزة، وانعكست سلبا على الجانب الإنساني هناك. وناشد، أيضا الدول الأعضاء بالمنظمة، والمنظمات الإنسانية، والجهات الخيرية في العالم الإسلامي، وغيرها من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية في العالم، الي سرعة المساعدة من أجل وضع حد لتفاقم الأزمة الموجودة هناك . في غضون ذلك، أعلنت إدارة الشؤون الإنسانية في المنظمة، عن جاهزية مكاتب التنسيق للمساعدات الإنسانية والتابعة للمنظمة في كل من القاهرةوغزة، لتنسيق ورعاية والإشراف على أي اتفاق أو تبرعات والمساهمة في ايجاد حلول لإيصال المساعدات المطلوبة من الوقود للقطاع. ويشار الي ان قطاع غزة يواجه عجزاً حقيقاً في توفير كميات الوقود اللازمة لتسير الحياة العامة، وقد أدى إلى توقف محطة توليد الكهرباء بالكامل إضافة إلى وقف استخدام 200 بئر للمياه و40 مضخة صرف صحي، وأربع محطات معالجة مياه للصرف الصحي و10 من محطات التحلية المركزية، كما تضررت مزارع الدواجن والمصانع وتوقفت حركة الصيد. وأكدت "منظمة التعاون الإسلامي" بأن الأزمة باتت تهدد حياة مئات المرضى المرتبطين بأجهزة حيوية والذي بات مصيرهم مرتبط بقدرة المستشفيات على توفير الوقود والكهرباء. وذكرت المنظمة أن الاحتياجات العاجلة لقطاع غزة من الطاقة والتي يمكنها أن تعيد الحياة إلى المستشفيات والقطاعات الرئيسية تتمثل في توفير وقود بما يعادل 600 ألف لتر يوميًّا على المدى القصير لحل أزمة احتياج المستشفيات ومحطة الكهرباء بالقطاع.