أ ش أ - طالب رجال الأعمال والمستثمرون في المجال السياحي من اليمن المملكة العربية السعودية بإقامة منطقة حرة صناعية تجارية بين البلدين في منطقة جازان تكون منفذا خارجيا للتبادل التجاري بين البلدين وكذلك إلى قارة إفريقيا، موضحا في هذا الصدد أن صنعاء تمتلك اليد العاملة والرياض تمتلك الرساميل والفكر الاستثماري المتميز. وأعرب رجال الأعمال عن أملهم أن تسهم هذه المنطقة في إحداث رواج اقتصادي وتجاري في منطقتي جازان ونجران الحدوديتين والمدن اليمنية المحاذية لهما.
وكانت ندوة تحت بعنوان "القطاع الخاص والاستثمار في جازان" عقدت في اليمن استعرضت أهمية الاستثمار في هذه المنطقة باعتبار جازان منطقة مبشرة وواعدة ولديها الإمكانات التي تحقق النمو الاقتصادي، حيث تتوفر بها مقومات سياحية ضخمة، فهي تجمع بين الشواطئ والجبال الخضراء والجزر والآثار والعيون.
وأكد رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية عبد المحسن الحكير أن الاقتصاد السعودي هو أحد أكبر الاقتصاديات في الشرق الأوسط، إذ يستحوذ على 25% من إجمالي الناتج العربي، إضافة إلى أنها تمتلك أكبر احتياطي نفطي في العالم.
وقال الحكير: "إن البيئة الاستثمارية في المملكة تتميز بتطورها المستمر، خاصة الإجراءات اللوجستي وهو ما يعد عامل جذب للاستثمار الأجنبي"، مشيرا إلى وجود الكثير من الحوافز المالية والضريبية، التي تشجع على الاستثمار وتحمي الرساميل المحلية والأجنبية.