نظم المئات من أهالي مناطق الجنوب الليبي بالكفرة، وسبها وغيرها من مدن الجنوب الليبي وقفه احتجاجية بسبب الأحداث التي يشهدها الجنوب الليبي حاليا. وقال متحدث باسم المعتصمين من أمام فندق ريدسون بلو بوسط العاصمة طرابلس لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت :"إن الإعتصام تم بشكل عفوي ، ولا توجد جهات قامت بتنظيمه، وأنه جاء بمبادرة من سكان مناطق مختلفة من مدن الجنوب الليبي، من الكفرة، وسبها وغيرها احتجاجا على تردى الأوضاع بصفه عامة في كل مدن الجنوب.وعلى جانب آخر طالب زعيم قبيلة التبو الليبية عيسى عبد المجيد منصور - في تصريحات له مؤخرا حول أحداث سبها - الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبى إلى التدخل من أجل وقف ما أسماه "تطهيرعرقى يتعرض له التبو".
وأضاف عيسى عبدالمجيد وهو معارض سابق لنظام معمر القذافي والذي هدد مؤخرا بالإنفصال :"إننا نطالب الاممالمتحدة والاتحاد الاوروبى بالتدخل لوقف التطهير العرقي الذي يتعرض له التبو".
وكانت آخر حصيلة رسميه للضحايا هى 70 قتيلا و150 جريحا فى المعارك الدائرة منذ يوم الاثنين بين قبيلة التبو والقبائل العربية فى سبها، وإتهم عيسى قبائل سبها العربية بقصف محطة توليد كهربائية تزود عدة مناطق من الجنوب مثل القطرون ومرزوق التي تعتبر من معاقل التبو، متحدثا عن انقطاع الاتصالات.
من جانبه صرح قائد الامن الوطنى الليبي في مدينة سبها محمد الاحول - في تصريحات لقناة الاحرار الليبية - أن هدنة مدتها 24 ساعة تقررت الخميس الماضي لكنها خرقت فيما بعد رفض مقاتلي الطرفين الاتفاق . مضيفا أن المعارك إستؤنفت بضراوة مرة أخرى.
من جانبه قال سليمان خليفة وهو مسئول ليبي محلى فى سبها :"إن المعارك قد توقفت تقريبا في المدينة". مؤكدا أن قوات محايدة من الشمال الليبي قد اتجهت إلى الجنوب بين سبها ومرزوق.