قتل ثمانية أشخاص على الأقل، في غارات شنتها طائرات أمريكية بدون طيار على محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن .
وأفادت مصادر قبلية في اليمن لهيئة الإذاعة البريطانية ال "بي بي سي" بسقوط خمسة قتلى من عناصر القاعدة وأنصار الشريعة ونحو خمسة مدنيين في الغارات التي استهدفت مواقع يعتقد أنها لعناصر تنظيم القاعدة في منطقة عزّان بمحافظة شبوه جنوب شرقي اليمن.
وذكر مصدر مسئول في محافظة شبوه أن إحدى الغارتين استهدفت سيارة في عزان مما أسفر عن "مقتل خمسة من القاعدة كانوا بداخلها".
وقال شهود عيان: "إن النيران اندلعت في السيارة المستهدفة فقام أنصار القاعدة بإطفائها وسحب الجثث".
من جانبه قال مسئول في مستشفى عزان: "إن ستة مدنيين، كانوا يستقلون سيارة تسير في الاتجاه المقابل للسيارة المستهدفة، أصيبوا لكن احدهم توفي لاحقا".
وفي حادث منفصل، قتل مسلحون شخصين احدهما ضابط في جهاز الاستخبارات اليمني في عدن وسرعان ما حملت قبيلتهما المسئولية إلى تنظيم القاعدة.
وقال أحد أبناء قبيلة العسال, وموطنها محافظة أبين: "إن المسلحين أطلقوا النار على الرجلين فور خروجهما من احد مساجد حي دريم وسط عدن بعد صلاة الجمعة.
وأضاف المصدر أن القاعدة تريد أن تنتقم من قبيلتنا التي قامت بطردها من بلدة المودية الواقعة في محافظة أبين.
وأكد مصدر طبي في مستشفى الصادق في عدن ان الجثتين مصابتان بطلقات نارية.
ويذكر أن تنظيم القاعدة ينشط في محافظتي شبوة وأبين التي يسيطر على زنجبار كبرى مدنها منذ مايو/ أيار الماضي، وفي جنوب البلاد أيضا، تعرض أنبوب نفط لهجوم بالمتفجرات.
وأكد مسئول محلي أن الأنبوب الذي يربط بين محافظة مأرب وميناء التصدير في منطقة بلحاف تعرض إلى هجوم مساء الجمعة.
وشوهد الدخان يتصاعد على بعد كيلومترات من مكان الهجوم.